إعلان

دراسة تُحذر من "الحسد الفيسبوكي"

08:12 م الجمعة 23 ديسمبر 2016

الفيسبوك

كتبت - رنا أسامة:

وجدت دراسة دنماركية حديثة أن موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، يجعل الناس "تُعساء"، ويسبب الشعور بالإحباط والحزن لدى الأشخاص الذين يصابون بالغيرة من أصدقائهم على فيسبوك، فيما يُطلق عليه "الحسد الفيسبوكي".

وبحسب دراسة أجراها باحثون من جامعة كوبنهاجن الألمانية، فقد وجدوا أن المستخدمين الذين يحصلون على إجازة طويلة من مواقع التواصل الاجتماعي، يشعرون بقدر أكبر من الارتياح والرضا في حياتهم.

تم تطبيق الدراسة على عينة قوامها ١٠٩٥ شخص، طُلِب من نصفهم مواصلة أنشطتهم على فيسبوك كما المُعتاد، فيما طُلِب من النصف الآخر الامتناع عن الولوج إلى حساباتهم على الشبكة الاجتماعية لمدة أسبوع.

وأشار الباحثون إلى إن المستخدمين الذين أقرّوا بشعورهم بالحسد والغيرة حيال أنشطة أصدقائهم على فيسبوك، على نحو بالغ، شعروا بفارق كبير بعد خضوعهم لتجربة الابتعاد عن الشبكة الاجتماعية لفترة من الوقت.

وقال المشرف على الدراسة، مورتن ترومهلت: "يقضي المستخدمون ملايين الساعات على فيسبوك كل يوم."

وأضاف أن: "استخدام فيسبوك باعتباره وسيلة للتواصل مع الآخرين والحصول على معلومات حولهم، فضلًا على كونه عادة يومية، يؤثر بالسلب على سبل حصولنا على الرفاهية من عدة أبعاد."

يُشار إلى أن ٨٦٪ من أفراد العينة التي تم عليها تطبيق الدراسة كُنّ من النساء، من جميع أنحاء الدنمارك، أعمارهن تبلغ في المتوسط ٣٤ عامًا، يصل عدد أصدقائهم على فيسبوك في المتوسط إلى ٣٥٠ صديق.

من بين النتائج التي خلصت إليها الدراسة، وفق ما أوردته "الاندبندنت" في تقرير نشرته عبر موقعها الرقمي، أن كلما زاد الوقت الذين يقضيه المستخدمون ممن تترواح أعمارهم بين ١٩ و٣٢ عامًا على الشبكة الاجتماعية، كلما أصبحوا أكثر شعورًا بالإحباط.

وأوصى"ترومهلت" مستخدمي فيسبوك النشطين على الشبكة الاجتماعية بشكل مبالغ فيه، بضرورة تقليل عدد ساعات قضاءهم على منصة التواصل، كي يفسحوا المجال أمام أنغسهم لممارسة أنشطة أخرى تمنحهم الشعور بمزيد من الرفاهية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان