أفضل الطرق لتجنب بطء حاسبك!

هل تفقد أعصابك في بعض الاوقات عندما تأخذ عملية بدء تشغيل جهاز أو أحد البرمجيات وقت أطول من المعتاد؟!، إنها لعنة بطء الحاسابات مهما أرتفعت جودة مكوناتها، وهي اللعنة التي لم يصاب بها إلا عدد قليل من الحاسبات على مستوى العالم.فأختلف الخبراء حول الطريقة الأمثل لمواجهة تلك المشكلة، لكنهم أتفقوا على بعض العناصر كشفت عنها وكالة الأنباء الألمانية، وسنعرضها لكم..- لا تنزعج من الشاشة الزرقاءهل ظهرت لك من قبل تلك الشاشة الزرقاء التي تعني توقف جهازك تماماً عن العمل، إنها ليست سيئة في كل الأحوال خاصة أنها تساعد المستخدم على التعرف على أسباب أعطال نظام حاسبه.الحديث لمستخدمي نظام الويندوز، أن تلك الشاشة تعرض ما يُعرف باسم كود تدقيق الأخطاء «Bug Check Code»، الذي يوضح بعض الإرشادات بخصوص أسباب المشكلة.وتوفر مايكروسوفت على موقعها قائمة كاملة بمعاني تلك الأكواد، فمثلاً يُشير الكود «KMODE_EXCEPTION_NOT_HANDLED» إلى وجود مشكلة في برنامج التشغيل.- الوقاية خير من العلاجيؤكد الخبراء أن من الاسباب الشائعة في بطء الحاسبات هي الفيروسات والأكواد الضارة التي يمكن أن تصيب جهاز الكمبيوتر وتشل حركته تماماً.وينصح بإستخدام أحدث إصدارات برامج مكافحة الفيروسات، فمثل تلك البرامج تعتبر من الأمور الضرورية التي لا غنى عنها للوقاية من أحد أسباب بطء جهازك.كذلك من الأسباب للإصابة بتلك اللعنة هي حدوث خطأ بعد تركيب أحد المكونات الصلبة الجديدة أو بعد تثبيت برنامج جديد على جهاز الكمبيوتر.ويقدم المختصين النصيحة بضرورة تسجيل كل خطوة جديدة تقوم بها، للتراجع عنها في حال بطء جهازك فقد تكون ما فعلته سبباً في تعطل جهاز خاصة ان هناك بعض المكونات الصلبة او البرامج قد تكون غير متفقه مع حاسبك.فينبغي على المستخدم استبعاد الأسباب المحتملة للمشكلات بشكل تجريبي، فربما يعاود جهاز الكمبيوتر العمل بصورة سليمة في الحال.ومن أساليب الوقاية أيضاً من بطء الأجهزة، هو تجنب تثبيت باتش جديد أو ما يُعرف باسم تصحيح البرنامج أو تنزيل برامج تشغيل جديدة من الموقع الإلكتروني للشركة المطورة لنظام التشغيل دون إعداد حاسبك لإستقبالها مثل تهيئة الذاكرة او التأكد من توافق مكونات جهازك مع متطلبات عمل تلك البرامج.فيقول هارالد جورل، المختص بأنظمة التشغيل وهندسة الكمبيوتر بجامعة القوات المسلحة بميونيخ:”تعطل نظام التشغيل فجأة يُشير إلى وجود تلف بالهاردوير والمكونات الصلبة، لذلك يتعين على المبتدئين عدم إجراء أي تغييرات على البرامج الثابتة أو المكونات بأي حال من الأحوال، وتكليف أحد المتخصصين بإصلاح المشكلات التي تظهر بها”.- مشكلات سهل تجنبهاإلى ذلك قد تلاحظ تغييرات تدريجية في عمل جهازك وليس بشكل مفاجئ نتيجة للأسباب السابق التعرض لها، وهذا يُشير إلى وجود مشكلات في موارد الحاسب.وعليك حينها التحقق من مشكلات عدم توافر مساحة تخزينية كافية على القرص الصلب أو نقص في ذاكرة الوصول العشوائي.وللتغلب على مثل هذه المشكلات يتعين على المستخدم ترقية جهاز الكمبيوتر أو تنظيف القرص الصلب من الملفات غير اللازمة او تبريد الجهاز إذا زادت سخونته.وتمثل مشكلة السخونة خطورة كبيرة على جهازك، وللتغلب على هذه المشكلة ينبغي على المستخدم فتح جسم الحاسب وتنظيف المروحة من الغبار والأتربة العالقة بها، وستجد بالضغط هنا النصائح لكيفية عمل ذلك بالطريقة الصحيحة.ومن أسباب بطء الجهاز تدريجياً هو التحديثات الأوتوماتيكية لنظام التشغيل خاصة أنها تؤدي إلى زيادة حجم نظام التشغيل باستمرار، وكلما يزيد حجم نظام التشغيل، تطول المدة اللازمة لإقلاع الحاسوب وبدء تشغيله أو تثبيت البرامج المختلفة. وعليك دائماً ترك مساحة كافية من ذاكرة التخزين الخاصة بنظام التشغيل وذلك لمواجهة مشكلة تأثير التحديثات الاوتوماتيكية على نظام التشغيل.- حان الوقت لبعض التغييراتإذا لم تجدي جميع المحاولات الممكنة نفعاً في التغلب على المشكلات، بدءاً من فحص الهاردوير ومروراً بتنظيف جسم الجهاز ووصولاً إلى استخدام برامج مكافحة الفيروسات، فلا يزال أمام المستخدم فرصة للتغلب على الخطأ من خلال القيام ببعض الإجراءات في نظام التشغيل.وأوضح البروفيسور هارالد جورل :”غالباً ما يكون ذلك أكبر مشكلة، لكن لا يمكن استبعاد حدوثه تماماً”، موضحاً أن نواة نظام الويندوز تشتمل على حوالي 70 مليون سطر من أكواد البرمجة، وهو ما يوفر مساحة كافية لحدوث أخطاء بسيطة.وفي مثل هذه الحالات يتعين على المستخدم إعادة تثبيت نظام التشغيل من جديد على جهاز الكمبيوتر، لكن ينبغي على أصحاب الحواسب المُعطلة عدم اللجوء إلى هذه الطريقة المعقدة لحل المشكلات، إلا بعد أن يستنفدوا جميع الإمكانيات الأخرى.