الهواتف الصينية مجهولة المصدر.. خطر داهم!

أنتشرت الهواتف الصينية مجهولة المصدر والمقلدة في عدد كبير من الأسواق العربية، خاصة بعد ان لاقت رواجاً لدى المستخدمين الذين يفضلون ميزة إنخفاض التكلفة وتعدد المزايا في تلك الهواتف.ورغم المزايا المتعددة التي لا تتناسب مع التكلفة القليلة للهاتف، إلا انه يعد خطر داهم على مالكه خاصة أن أغلبية تلك الهواتف قادمة من الخارج دون أي رقابة من أجهزة الاتصالات لمعرفة مدى أضرارها.فبخلاف أضرار تلك الهواتف على صحة مالكها بسبب رداءة الصنع بطبيعة الحال وكذلك سرعة تلفها، إلا انها تحقق أضرار على المستوى المادي والإجتماعي أبعد بكثير مما يتوقع المقبل على شرائها.ويحتوى الكثير من تلك الهواتف خاصية التي تسمح بالإتصال بالانترنت، على برمجيات خبيثة تقوم بجمع البيانات الشخصية لمقتني الهاتف سواء رقمه الشخصي والشركة المزوده بخدمة الجوال وغيرها من البيانات لترسل لجهات مجهولة المصدر.ويقول تحذير أمنى عن التقرير السنوي للحماية من شركة سيسكو “Cisco”، أن تلك البرمجيات الخبيثة التي رصدت في بعض الأجهزة تشكل تهديداً امنياً على مقتني الهواتف مجهولة المُصنع، قد يصل في بعض الاحيان للتعرض لعمليات نصب.وكمثال عن أضرار البيانات المسربة تلك الرسائل بشأن فوزك في يانصيب ما أو مسابقة عالمية، وما إن تقوم بمجاراة تلك الرسائل تجد نفسك قد وقعت في عملية نصب بغرض سحب رصيدك مثلاً او أغراض أخرى.أما عن الأضرار الإجتماعية فقد أنتشرت في الاونة الأخيرة بعض الاجهزة المهربة التي تحتوى على تطبيقات جنسية غير ملائمة لثقافة المجتمعات العربية.والغريب في تلك الأجهزة أن تلك التطبيقات التي تأتي مثبته مسبقاً مع الجهاز لا يمكن حذفها بالطرق العادية إلا بحذف جميع التطبيقات الموجودة على الهاتف، لينتج تساؤلاً حول ما فائدة تلك التطبيقات التي تطرح في هواتف لا تجد رواجاً في البلاد التي صنعت فيها أصلاً؟!.