بعد إعلانها.. كُتاب حصلوا على "البوكر العربية" بعد أول أعمالهم

كتبت-هبة خميس:

رغم ما يعتبره بعض النقاد عن كون العمل الأول لكاتبه ليس بالضرورة أفضل الأعمال، لكن أعلنت بالأمس الجائزة العربية للرواية العالمية أن الفائز بالجائزة هو الكاتب الليبي "محمد النعاس" عن روايته الأولى "خبز على طاولة الخال" وهي الرواية الأولى لكاتبها الشاب مواليد 1991 الذي صدر له من قبل مجموعة قصصية بعنوان "دم أزرق" عام 2020.

وتدور أحداث الرواية في مجتمع ليبي منغلق حيث يبحث بطلها عن تعريفات الرجولة المثالية مثلما يراها المجتمع من حوله وتتناول الأدوار الجندرية وبعض المفاهيم المتعلقة بها.

ولا يعتبر "النعاس" الأول الذي يحصل عمله على الجائزة التي تعتبر الأهم في العالم العربي وينتظرها الجمهور كل عام بشغف، ففي عام 2013 في الدورة السادسة للجائزة توج بها الكاتب الكويتي "سعود السنوسي" عن روايته الأولى "ساق البامبو" الصادرة عام 2012 وحصدت قبلها جائزة الدولة التشجيعية بالكويت.

وتدور أحداث الرواية في المجتمع الكويتي من خلال بطل نصف كويتي وأمه أجنبية وكيف ينظر المجتمع الكويتي لل"بدون" وهم بدون جنسية كويتية مع التطرق لموضوع العمالة بالخليج وكيف تتعامل داخل المجتمع وكيف ينظر إليها، ترجمت الرواية للكثير من اللغات وحصدت اهتمام الجمهور العربي وظلت لسنوات في حصاد الأعلى قراءة.

في عدة سنوات وصلت للقائمة القصيرة للجائزة بعض الأعمال التي كانت روايات أولى لكتابها، ففي عام 2017 وصلت رواية "الحالة الحرجة للمدعو ك" للكاتب السعودي عزيز محمد وكانت تلك الرواية الأولى له، وتدور الرواية حول البطل الذي يصاب بالمرض ليجد نفسه وحيداً أمام مرض مؤلم ومتوحش.

وفي عام 2015 وصلت رواية "نوميديا" لكاتبها المغربي "طارق بكاري" والتي كانت الرواية الأولى لكاتبها الشاب . وتدور الرواية حول شخصية "مراد المغربي" من خلال عشيقته الفرنسية وأهل قريته الذين يرونه لقيط وملعون. ويحكي الكاتب عن تلك الشخصية التي اتخذت من العشق سلاحاً في مواجهة الواقع والوحدة.