إعلان

دموع صلاح ودعم المنافسين.. مشاهد لا تنسى في نهائي إفريقيا (صور وفيديو)

05:30 م الإثنين 07 فبراير 2022

بكاء محمد صلاح بعد خسارة كأس الأمم الإفريقية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد مهدي:

ملحمة تاريخية سطرها رجال المنتخب المصري لكرة القدم في بطولة إفريقيا بالكاميرون لكن السطور الأخيرة حملت نهاية حزينة بخسارة الفريق أمام السنغال بضربات الجزاء الترجيحية في مباراة النهائي، لتظهر مشاهد لن ينساها الجميع من بينها دموع قائد الفراعنة محمد صلاح بعد ضياع الحلم رغم الجهود الكبيرة التي قام بها مع الفريق.

صورة 1

وبدا على صلاح التأثر الشديد مع ضياع ضربة الجزاء الرابعة للمنتخب المصري وإحراز ساديو ماني الكرة الأخيرة للسنغال، ساد الصمت من حوله لدقائق، لم يشعر بضجيج احتفال المنافسين، صدمة قاسية لم تكن متوقعة "أتمنى أن نهزم سوء الحظ أمام السنغال، وأن أحقق حلمي بالفوز باللقب مع وطني" وفقا لحديثه في المؤتمر الصحفي قبل النهائي، لكن القدر لم يكن حليفه في هذا اليوم لكنه قادر على إسعاد الجمهور باقتناص بطاقة التأهل لكأس العالم قريبا، لذلك اتجه إلى الجمهور لتحيتهم على تشجيعهم المستمر.

التفت الأحزان حول قلوب لاعبي المنتخب المصري، لم يتمالك محمود تريزيجيه نفسه، بكى بحرقة لضياع اللقب الغالي، يشعر بأنهم كانوا الأجدر بالحصول على الكأس، وغضبه من خسارته للمرة الثانية حيث وصل مع رفاقه إلى نهائي عام 2017 غير أنهم لم يتمكنوا من تخطي عقبة الكاميرون حينذاك، كانت البطولة هذه المرة تبتسم لهم كثيرا، كلما اجتهدوا من أجل مصر منحتهم النصر أمام فرق كبيرة مثل كوت ديفوار والمغرب والكاميرون، صاحبة الأرض في الكان الإفريقية، فيما كان زميله عمرو السولية بجانبه يعمل على تهدئته.

صورة 2

انهار أبوجبل بعد انتهاء المباراة، كان رجلها الأول كما جرى تكريمه من "الكاف" لكنه بكى خلال استلامه الجائزة "ملقهاش قيمة عندي، كان نفسنا نفرح الشعب المصري، الرجالة عملوا اللي عليهم" بينما حاول زميله محمد الشناوي مواساته عندما احتضنه وتحدث إليه كثيرا عند دوره الكبير مع الفريق في المباريات الأخيرة، حيث تصدى للعديد من ركلات الجزاء فضلا عن تسديدات لا تصد أو ترد من نجوم إفريقيا، وهو ما تكرر مع ميندي أفضل حارس في العالم الذي حرص على دعمه في لقطة مميزة.

ساد الوجوم على وجوه جميع اللاعبين لكن أكثرهم كان المدافع محمد عبدالمنعم الذي أضاع ضربة الجزاء الأولى، يُمسك رأسه غير مصدقا ما جرى، يستعيد داخل عقله ما قدمه طوال البطولة، من حضور مفاجيء بعد إصابة أكرم توفيق في المباراة الأولى أمام نيجيريا قبل التألق في باقي المواجهات وإحراز هدف وصناعة آخر بجانب تسديداته المؤثرة في ضربات الجزاء الترجيحية في اللقاءات السابقة ووقوفه كسد منيع أمام اختراقات كبار اللاعبين في القارة السمراء لكن في لمسة إنسانية طيبة اقترب منه "كوليبالي" قائد الفريق السنغالي لمساندته وإبعاد الإحباط عن قلبه والإشادة بمستواه.

سقطت دموع العديد من نجوم المنتخب، الشناوي، أفضل حارس في دور المجموعات بالكان الإفريقية، المُنقذ في الأوقات الصعبة، صوت الحكمة في أرضية الملعب واليد الأمينة على شباك المنتخب المصري، والداعم في جميع اللحظات لزملائه "كلنا بنمثل مصر وبنقدم اللي علينا، سواء أنا أو أبوجبل أو باقي الحراس، المهم نفرح الشعب المصري" قالها في لقاء تلفزيوني بعد مباراة كوت ديفوار عقب خروجه للإصابة، لذلك بقى طوال الوقت في كتف "جابسكي".

صورة 3

النني أيضا بكى كثيرا، فقد تألق خلال البطولة المنتهية رغم الانتقادات غير السليمة التي وجهها البعض ضده، وقف كالأسد في منتصف الملعب ليقتل مبكرا هجمات المنافسين ويُفسد لمساتهم ويضيق الخناق عليهم فضلا عن تمريراته السحرية لصلاح ومرموش وتريزيجيه ومصطفى محمد، وعد والده بأن يعود إلى القاهرة حاملا للكأس المستعصية، لم يحالفه الحظ تلك المرة لكن عودة روح الفريق الفترة السابقة تؤكد على حتمية تمثيل مصر في كأس العالم بقطر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان