خطران قائمان أمام الفراعنة.. كيف تناولت الصحف الأجنبية أخطاء بطولة الأمم الأفريقية 2022؟
كتب - محمود الشال:
أخطاء عدة شهدتها بطولة أمم فريقيا 2022 في الكاميرون حتى قبل أن تبدأ، فإلى جانب تأجيلها لعدم استعداد دولة الكاميرون المضيفة، هناك عدة وقائع حملت أخطاء "قاتلة ومؤثرة"، سلطت بعض الصحف الضوء عليها ووصفتها بـ"الفضائح الرياضية".
قبل بدء المباراة الافتتاحية، ضربت اختبارات كورونا منتخب بوركينا فاسو، وهو ما تناوله موقع stadiumastro تحت عنوان: "الفضيحة تضرب أول خصوم الكاميرون". أكد الموقع تشكيك منتخب بوركينا فاسو في صحة اختبار COVID-19 الذي تسبب في خروج 4 لاعبين والمدرب بنتائج إيجابية من قائمة المنتخب.
وأوضح منتخب بوركينا فاسو أن فريقًا طبيًا "غير معروف" حضر إلى فندق إقامتهم، لاختبار الفريق والعاملين، لكن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF) أكد أن الأشخاص الذين حضروا لم يرسلوا من قبل منظمي البطولة.
ورغم أن المباراة انتهت بخسارة بوركينا فاسو، لكنهم استطاعوا الوصول لنصف النهائي بعد استعادة لاعبيهم.
في سياق متصل، كان أغلب الجمهور المصري والإعلام الرياضي متخوفاً من نتائج اختبارات كورونا، وكشف الدكتور إيهاب الكومي، عضو الاتحاد المصري لكرة القدم، أن كل المعامل الموجودة في الكاميرون رفضت إجراء مسحة للمنتخب المصري لكرة القدم.
أما الخطأ الثاني في انطلاقة البطولة فتمثل في انتهاء مباراة تونس أمام مالي مرتين قبل الوقت الأصلي، ما أدى في النهاية لانسحاب منتخب تونس، فيما تناولت صحيفة espn ما حدث في المباراة تحت عنوان: "أخطاء الحكم تدمر تونس ضد مالي في كأس الأمم الأفريقية".
ورغم أن الحكم برر ما حدث بأنه أصيب بضربة شمس ولم يكن في وعيه، لكن لا تزال أخطاء التحكيم خطراً يهدد تقدم المنتخب المصري في البطولة، خاصة أنه تقدم باحتجاج رسمي على بكاري جاساما حكم مباراة مصر والكاميرون.
وعقب مباراة الكاميرون وجزر القمر التي اضطرت لاستبدال حارس المرمى بلاعب الفريق، لقى 8 أشخاص مقتلهم، أثناء خروجهم من ملعب "أولمبي"، ورغم إعلان الاتحاد الأفريقي غلق الملعب لحين انتهاء التحقيقات، قررت الكاميرون إعادة فتح الملعب وإقامة مباراتهم في نصف النهائي ضد مصر عليه، ما يمثل خطورة على الجمهور.
كانت شبكة France24 قد أشارت في تغطيتها للحادث إلى أن الملعب الذي يسع 60 ألف مشجع، كان من المفترض أن يشهد حضور 60% فقط من سعته، لكن تم رفعها إلى 80%.
فيديو قد يعجبك: