بعد توقف المسرح.. ممثل شاب يعود "للعالم الذي يحبه" من بوابة "السوشيال ميديا"
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتبت- شروق غنيم:
لم يعتقد أحمد رمزي، الطالب في معهد الفنون المسرحية، أن مقاطع الفيديو التي ينشرها على مواقع التواصل الاجتماعي سوف تحظى بصدى واسع، حتى أن عدد من ممثلين الكوميديا يعيدون نشرها، يكتبون له تعليقات تشيد بموهبته، سعادة غامرة انتابت الممثل الشاب، لأنه عاد مُجددًا إلى العالم الذي يحبه؛ المسرح حتى لو أُغلقت أبوابه بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
منذ مارس الماضي وتوقفت عدد من الأنشطة بقرار من الحكومة المصرية كإجراء احترازي للحد من انتشار الوباء، من وقتها ولم يعد يذهب الطالب بالفرقة الثانية في معهد الفنون المسرحية إلى هناك، ثم تم تأجيل إحدى الورش التدريبية التي يتلقاها "كنت زعلان جدًا، لأني عندي شغف كبير تجاه التمثيل وكل طاقتي له"، لذا فكر في بديل يستوعب المواهب الكامنة بداخله، فصار الفضاء الإلكتروني خشبة المسرح التي يصعد لها كل يومين لتقديم فقرة كوميدية.
حوالي 36 فيديو أنتجهم خلال فترة الحجر الصحي، ومع كل فيديو جديد يجني متابعين جدد، أناس لا يعرفهم يبصمون بأنه موهوب "في الأول الموضوع اقتصر على أهلي وصحابي بيشوفوا الفيديوهات، دلوقتي الموضوع بقى أكبر وده بسطني"، كان أول فيديو ينشره بعنوان "يومياتي في الحظر"، وكان عبارة عن فيديو صامت لا يحتوي سوى على مشاهد متتالية ومتكررة، في 30 ثانية لا يمارس سوى النوم والصحيان، ثم بدأ بسلسلة ساخرة عن المسرح، وسلسلة أخرى عن الشيطان.
صارت مقاطع الفيديو في حد ذاتها ورشة تدريبية بالنسبة للممثل الشاب "بدور على فكرة جديدة، وأكتبها وأقولها قدام الكاميرا وأصورها، فده بالنسبة لي تدريب لخيالي وأدائي وبكتشف نفسي وبجرب"، كل مقطع جديد يستقطب عددا أكبر من المشاهدين يدونون له آرائهم بأنه "أكتر واحد بيضحكهم الفترة دي، وده فرق لي نفسيًا لأني كنت مفتقد المسرح اللي بلاقي فيه نفسي"، كما أنه يعتبرها بوابة جديدة قد تُعيد اكتشافه "ممكن تبقى فرصة إن حد يشوفني وأقدر أشارك في أعمال غير المسرح، وكأنه كاستينج".
بدأت رحلة صاحب الـ23 ربيعًا مع المسرح في عام 2016، ومن وقتها وشارك في عشرة عروض مسرحية، أبرزها "أليس في بلاد العجائب" من تأليف وإخراج إيهاب ناصر، وفازت بجائزة أفضل أزياء وممثلة ثانوية، كما أنها حققت نجاحًا فظلت عروضها ممتدة لـ55 عرضًا "وكانت مسرحية طُلابية كلنا بندرس في المعهد لسة فكانت دافعة لينا".
وخلال العروض التي قدمها رمزي كانت أدواره ذات الطابع الكوميدي "هو ده النوع اللي بحبه، عشان كدة لما فكرت أعمل فيديوهات كانت بالشكل ده برضو"، ومثلما انتزع ضحكات الجمهور فعل ذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الحالية.
فيديو قد يعجبك: