إعلان

"جت عليك".. مبادرة للتوعية بطرق التخلص من القمامة في زمن "كورونا"

05:52 م الأربعاء 06 مايو 2020

مبادرة جت عليك


كتب- محمد مهدي:

منذ عدة أشهر اختار عدد من طلبة كلية إعلام بالجامعة البريطانية تدشين مبادرة عن التوعية بطرق التخلص من القمامة في الشوارع تحت اسم "جت عليك" كمشروع تخرج لهم، ومع ظهور فيروس "كورونا" المستجد بمصر في منتصف فبراير الماضي، تم تطوير الفِكرة لتشمل التوعية بكيفية التعامل مع النفايات المتعلقة بـ "كوفيد-19" من بينها الكمامات والقفازات التي يستخدمها المواطنين خلال التنقل في الشارع للحد من انتشار الفيروس "دا جزء من نشاطنا في الوقت الحالي، بنحاول نقدم المعرفة والدعم للناس بأكتر من طريقة" تقولها إسراء السيد، عضو بمبادرة "جت عليك".

صورة 1

كانت التجربة قد اختمرت في عقولهم خلال أكتوبر الماضي، وخلال لقاءات عدة جمعت "إسراء" بباقي أعضاء الفريق المكون من 5 أشخاص من طلبة دفعة 2020، قرروا العمل على تدشين المبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر وانستجرام" وفي الوقت نفسه النزول إلى الشارع وتقديم التوعية بأشكال عدة إلى المواطنين وأيضًا عمال النظافة "لأننا بنشوف إن التوعية هي الحل الأساسي اللي ممكن بيه نقضي على تصرفات سلبية زي رمي الكمامات وغيرها في الشارع، ودا بيسبب مشاكل كبيرة".

صورة 2

عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ينشر أعضاء المبادرة بصورة دورية عدد من الصور والرسومات المرفقة بالمعلومات بطرق مُبسطة "عن إزاي الناس تتخلص من الكمامة، وإيه الأماكن الأمثل اللي نرمي فيها، ونتصرف إزاي بعد ما نسيبها" فضلًا عن أرقام وإحصائيات عن حجم المخلفات في مصر خلال الفترة الحالية "وكلها من مصادر موثوقة سواء الحكومة أو منظمة الصحة العالمية" وهو ما يجد تجاوب كبير على صفحتهم بـ"فيسبوك" وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي.

صورة 3

ينوي الفريق خلال الأيام المقبلة، التواجد الميداني في مناطق عدة، وفق خطتهم للتوعية بأضرار المخلفات الخاصة بكورونا، من خلال توزيع حقائب على عمال النظافة "لأنهم أكتر ناس بيتعاملوا مع القمامة بشكل يومي" تحتوي الحقائب الصغيرة على كمامات وكحول وقفازات طبية "عشان تحميهم طول ما هما شغالين" رفقة أكياس من القماش "يقدروا يشيلوا فيها بعض المواد اللي صعب يرموها في الأكياس البلاستيك العادية"، مع تقديم نصائح مطبوعة خاصة بالحفاظ على آمنهم الشخصي خلال إتمام عملهم.

صورة 4

في بداية تدشين المبادرة تعاون الفريق مع مؤسسات عدة على رأسها "وزارة البيئة وهيئة النظافة خلال فترة البحث الأولى"، ثم شراكات أخرى هامة مع مؤسسة "جرينتش" المتخصصة في زيادة الوعي البيئي وقيادة المجتمعات نحو الاستدامة "وتعاون مع منصة تنمية الشباب العربى المستدامة التابعة لجامعة الدول العربية"، فيما يعمل الفريق على قدم وساق لتحقيق أهداف المبادرة وتقديم مزيد من الأفكار خلال الفترة القادمة بعد عودة الحياة لطبيعتها "ناوين ننزل أكتر للناس في الشوارع والمدارس وكل مكان".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان