تشجيع بالمقاهي واحتفالات بالشوارع.. «متعة مسروقة» في زمن كورونا بـ«نهائي إفريقيا»
كتب وصور- عبدالله عويس:
كانت المباراة مميزة، نهائي دوري أبطال إفريقيا، بين فريقين من دولة واحدة للمرة الأولى. كانت الفرحة أيضا مختلفة، وهي في ظرف استثنائي حيث الجائحة التي قلبت العالم رأسا على عقب. وبينما تحذر الصحة العالمية من انتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد، وتفرض الدولة إجراءات للحد من انتشاره، لم يكن لذلك صدى كبير لدى مشجعي الأهلي والزمالك في المقاهي. الكراسي امتلأت بالمتفرجين، الأكواب الزحاجية توزع هنا وهناك، والتقارب الجسدي أكثر ما يكون. حضرت الهتافات والأهازيج، وغابت الكمامات والضوابط الاحترازية إلا قليلا، في لحظات سرق الناس فيها بعض متعتهم السابقة بالتشجيع، قبل ظهور الفيروس. ويمتد التشجيع من المقاهي لاحتفال جماهير الأهلي، الذي فاز بالبطولة. فبدت الاحتفالات كما لو كانت ضد الجائحة نفسها، وكأنما المشجعون يخرجون ألسنتهم لها، ولسان حالهم يقول: «ربما هي فرحة مسروقة في زمن الوباء.. لكننا سنحتفل وعلى الوباء يوما ما سننتصر».
فيديو قد يعجبك: