"عجلة بينك".. حكاية أسماء مع ركوب الدراجات من الطفولة للزواج
كتب- أحمد شعبان:
فيديو- عبد الرحمن علاء:
في إحدى قرى محافظة المنوفية، تعلّمت "أسماء راشد" ركوب الدرجات وسط إخوتها. كانوا أطفالاً يستقلون دراجاتهم للذهاب إلى المدرسة، مثلهم مثل بقية أطفال قريتهم والقرى المجاورة، خاصة مع قلّة المواصلات الداخلية بين القرى.
كانت "العجلة" طقساً ثابتاً بالنسبة لهم؛ في الصباح يقطعون بها الطريق إلى المدارس للتعلم، وفي المساء يقضون بها المشاوير المنزلية، وصارت، إلى جانب ذلك، رياضة محبّبة بالنسبة للطفلة وقتها، تعلّقت بها بمرور السنين، حتى قررت أن تعود لمارستها وهي في العشرينيات من عمرها.
في القاهرة، حيث درست "أسماء" بكلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، لم تجد فتيات يقدن دراجات مثل الحال في قريتها، فكانت "صدمة" بالنسبة لها، "العجلة في قريتي كانت لايف ستايل ولغاية دلوقت الولاد والبنات بيركبوها عادي، ومحدش بيقول عيب أو مينفعش"؟
تقول أسماء إنها قررت قبل ثلاث سنوات أن تبدأ مشروعها "عجلة بينك" لتعليم الفتيات ركوب الدراجات، بعدما لاحظت رغبة كبيرة لدى صديقاتها وزميلاتها في ذلك، أن تكون الدراجة رفيقتهن، وشيء أساسي في يومهن، وهو الحال بالنسبة إلى أسماء، حتى بعد الزواج.
فيديو قد يعجبك: