إعلان

من الشرقية إلى اليونسكو.. قرية "القراموص" تحيي تراث البردي (قصة مصورة)

03:56 م السبت 28 ديسمبر 2019

تراث البردي

كتابة وتصوير- محمود بكار:

قرية القراموص فريدة من نوعها. فمازالت تعيش على إحياء تراث فرعوني مهم، وهو صناعة الورق من نبات البردي.

ذلك الاختراع امتد للأحفاد في القرية الموجودة بمحافظة الشرقية، قبل حوالي 7000 عام استخدمه الأجداد لنقل الكتابة من جدران المعابد والأحجار للورق.

mahmoud bakkar story 2 (1)mahmoud bakkar story 3mahmoud bakkar story 1

تبدأ الصناعة بنقل شتلات البردي من أرض قديمة لأخرى أحدث.

mahmoud bakkar  5mahmoud bakkar story 4

تستغرق عملية زراعة البردي حوالي 6 أشهر، ليتم نقل سيقان النبات للورش ليبدأ تقطيعها وفقا لمقاسات معروفة مُسبقا.

mahmoud bakkar story  6

في القراموص، تعمل السيدات في تقشير السيقان، لتوضع في "غلاية" على النيران لعشر ساعات ليكون قوامها ليّنا يمكن تشكيله.

mahmoud bakar 7mahmoud bakar 8mahmoud bakar 9

في مرحلة التشكيل يفرد العُمال السيقان بمطارق خشبية لتكون مستوية، قبل أن يتم تركها في الشمس ليوم على الأقل لتجف تماما وتُصبح قابلة للكتابة.

mahmoud bakar 10mahmoud bakar 11

لا يكتفي "صنايعية" القرية بلفت أنظار السائحين والتُجار لبضاعتهم، إذ يتعاونون حاليا مع وزارة الثقافة المصرية والجهات المعنية لإدراج الصناعة بقائمة التراث العالمي التابعة لهيئة اليونسكو، "نفسنا الصناعة تسافر برة مصر بدل ما هي في شرم الشيخ وأماكن محدودة".. يقول "محمد" أحد العاملين في القرية.

mahmud bakar 12

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان