"أَمْسِك في الضحكة معانا".. ستوديو "ماجد" يَلفّ الشارع (صور)
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
-
عرض 23 صورة
كتب- محمد زكريا:
تصوير- ماجد صلاح:
منذ كان طالبًا بالمرحلة الابتدائية، شد التصوير عين ماجد صلاح، عشقه، يقول إنه بات يرى الحياة بعدسة كاميرا، لذا وجد مشروعه في "ستوديو" يدور به في الشارع، يلتقط للعابرين صور تعكس مشاعره، ليمنح الأولى لصاحبها مجانًا وأخرى بمقابل بسيط، فيما يَحلم أن يُشارك كمتسابق في "أنا مصور ناشيونال جيوغرافيك".
لم يكن ماجد أتم الثمانية أعوام، حتى بدأ يبحث عن الكاميرا في كل مكان؛ يسأل عن مكوناتها، أنواع عدساتها، وكذا طرق التصوير الحديثة. ورغم أنه أصبح طالبًا في كلية الحقوق بجامعة الزقازيق، إلا أنه وجد في التصوير مستقبله، فراح يلف بالكاميرا في الشارع، ليلتقط الصور.
في العام 2014، حمل ماجد كاميرته، وراح إلى شارع المعز بمصر القديمة، يعرض على العابرين فكرته، "catch smile with us"، وفحواها أن يلتقط للعابر صورة تُعبر عن شخصيته "بركز مع الشخص اللي قدامي.. ضحوك، عصبي، حسب الكاريزما بتاعته.. وأصور وشه بالتعبير اللي يناسبه".
لاقت فكرته قبول زائري المعز، مصريين وأجانب، فحول هوايته تلك إلى عمل "أول صورة مجانًا، والتانية بفلوس". صار اسم "ماجد" معروفا في المكان "أهل المنطقة بقى يشاوروا عليا لكل من عايز صورة حلوة". لكن دفع هذا شباب غيره إلى العمل نفسه، "دلوقتي المعز تلاقي فيها اكتر من مصور". وكان هذا الزحام إلى جانب بعض المضايقات الشرطية وقلة السياح بالمكان، دافعا للشاب إلى الانتقال بـ"الاستوديو" إلى "وسط البلد".
حاملًا كاميرته ووحدة إضاءة صغيرة، يتنقل "ماجد" بين شوارع وسط المدينة، منذ 8 أشهر، يَعرض فكرته، التي اختار لها منذ البداية: "أمسك الضحكة معانا"، واختار هذا الاسم لأنه يهدف بصوره إسعاد نفسه وغيره، يلتقط للعابر أول صورة مجانًا، والثانية يحصل في مقابلها على 10 جنيهات.
يتمنى "ماجد" أن يَكبر مشروعه. لكن يأمل أن يُشارك ببرنامج "أنا مصور ناشيونال جيوغرافيك"، الذي يُذاع على القناة التي يحمل البرنامج اسمها. إما أن يفوز في إحدى مسابقتها، هذا أقصى ما يَحلم به.
فيديو قد يعجبك: