قطار المناشي.. للموت تذكرة بـ "جنيه ونص"
القاهرة - مصراوي:
طلاب وعمال وفلاحون، كان قطار المناشي جزء من روتينهم اليومي، يبدأ عند شباك التذاكر بورقة صغيرة مطبوع عليها الثمن "جنيه ونصف"، وينتهي عند محطة الوصول.
في اليوم الأخير من فبراير، اختلف كل شيء، عجلات القطار "الإكسبريس" استبقت موعد تحويلة القضبان في عجالة، بينما العربات الثلاث الأخيرة لم تلحق بالركب، انفصلت عن القطار، واصطدمت بمقدمة آخر للبضائع كان ينتظر حتى يمضي القطار الأول.
انتفض كل شيء في قرية "أبو الخاوي" مع صوت ارتطام القطار القادم من كوم حمادة، ليقف بين مزارع الفراولة الشاسعة، الذي امتزج لونها الأحمر مع لون دماء الضحايا، وبدأ الجميع في التعامل مع الحادث.
حكايات ومشاهد بدأت وانتهت عند قطار المناشي، يسردها إليكم "مصراوي" في الروابط التالية.
الساعات الأخيرة فوق القضبان.. مشاهد رفع حطام قطار المناشي المنكوب
كيف أسعف المزارعون ضحايا حادث قطاري البحيرة؟
مفتش صيانة يشرح: كيف حدث تصادم قطاري البحيرة؟
كلمة السِر "سقوط البوجي".. دماء وأشلاء تحت عجلات القطارات
من حكايات حادث "قطار البحيرة".. كيف نجا الكمسري وأنقذ قطارات أخرى؟
المسعفون الصغار في حادث قطاري البحيرة.. "الجدعنة فضلوها على البراءة"
في قطاري البحيرة.. "لحم كتاف المصريين اندهس"
أهالي مصابي قطار المناشي.. "كعب داير" بحثا عن الضحايا والأطباء
وجوه على أسرة الطوارئ.. هؤلاء ركاب قطار البحيرة: طلاب وموظفون وفلاحون
عامل مشرحة دمنهور يروي لحظات صدمة وانهيار أهالي ضحايا قطاري البحيرة
الجانب الآخر من حادث "البحيرة".. "قطر المناشي عمران بالغلابة"
فيديو قد يعجبك: