"سيلفي ماراثون منتدى الشباب".. "جان" يكشف تفاصيل لقائهم مع الرئيس السيسي
كتبت - نانيس البيلي:
ما بين الجدية والمرح، تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي مع مئات الشباب المشاركين في ماراثون الدراجات باليوم الختامي لمنتدى شباب العالم "لما الرئيس جه كنا مبسوطين جداً، قالنا إزيكم عاملين إيه وقعد يهزر ويضحك معانا" بحسب ما يقول "جان تامر" أحد الشباب المصريين المشاركين، بعدها دار حوار بينهم طوال السباق والتقط بعضهم معه "سيلفي"، كان من بينهم "جان تامر" الذي يروي لمصراوي تفاصيله وكواليس الصور.
قبل انطلاق الماراثون، سأل الرئيس السيسي الشباب عن رأيهم بالمنتدى "إحنا قولناله إزاي بتقدر تعمل كل ده، تصحى وتيجي بدري وبعدين تحضر جلسة طويلة بعد السباق"، كان الرئيس إجابته مختصرة ودائم الابتسامة "كان كلامه كاجوال أوي"، طلبوا منه "إحنا كان نفسنا ناخد معاك سيلفي ممكن ده؟"، ليوافق ويبدأ يلتقط الصور معهم بسعادة وترحاب.
في مقدمة السباق، قاد السيسي المشاركين، استمر الحوار بينهم، أخذّ يحكي لهم عن بعض المشروعات التي تتم بالدولة والأحداث التي تجري "وإنه مبسوط بنجاح المنتدى وخروجه بشكل مشرف"، عبر المشاركون كذلك عن فخرهم بالفعالية السنوية، بينما أبدوا إعجابهم بشخصية السيسي "أي رئيس بره بيحضر جلسة واحدة فقط.. لكن السيسي بيعمل منتدى وبيحضر الافتتاح والختام والأنشطة".
وانطلق منتدى شباب العالم في نسخته الثانية، في 3 نوفمبر الجاري بمدينة شرم الشيخ واستمر لمدة 4 أيام، وفي ختام فعالياته الثلاثاء الماضي، شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الصباح في "ماراثون السلام" مع الشباب المشارك في منتدى شباب العالم، حيث بدأ الماراثون من منطقة نبق وحتى أيقونة السلام.
ليست المرة الأولى لـ"جان" – ابن الـ28 ربيعًا - التي يشارك فيها بمنتدى الشباب، حضر النسخة الأولى منه العام الماضي بعدما اختارته وزارة الهجرة ضمن عدد من الشباب بمختلف دول العالم، يقول إنه يهتم كثيراً بصورة المصريين في الخارج "دايماً بيكون عندنا مقابلات مع وزيرة الهجرة نبيلة مكرم عشان نناقش إزاي نحسن الصورة دي"، أما المنتدى الحالي "قدمت عادي جداً واختاروني".
بملامح أسيوية، ولهجة مصرية خالصة، يقول "جان" إن سبب اسمه المركب "جان تامر" هو كونه مولود لأب تايواني وأم مصرية "جان ده اسم عيلة معروفة في تايوان".
يملك "جان" مصنعاً في مصر لتصنيع مستلزمات الحاسب الآلي "منتج إليكتروني" بهدف وقف استيراده من الخارج "بخطط لو نجحت في الموضوع ده أتوسع ويبقى فيه أكتر من منتج"، استطاع تعلم عدة لغات منذ كان طالبًا بكلية الأداب قسم التاريخ بجامعة عين شمس.
عقب دراسته سافر الشاب العشريني إلى تايوان للتدريب في أحد مصانع تصنيع الماكينات الثقيلة، بعدها نجح في فتح سوق لدى المصنع في منطقة الشرق الأوسط وذلك عقب ترجمته موقع المصنع الإليكتروني وكل التصميمات الخاصة بالماكينات إلى اللغة العربية، التحق بالجامعة الوطنية في تايوان وحصل على الماجستير في اللغة الصينية، وتنقل للدراسة ما بين دول بلجيكا والصين وأمريكا.
وخلال تواجده بالصين طوال 5 سنوات ألقى "جان" محاضرة للطلاب في بكين "عرفتهم فيها ليه هي من أحسن الأماكن الموجودة على مستوى أفريقيا ويمكن تكون أكتر بلد ليها مستقبل للاستثمار"، يحلم الشاب العشريني بعمل قناة عبر أحد مواقع التواصل الصيني يروي خلالها الكثير عن مصر باللغة الصينية والإنجليزية والعربية.
للمشاركة بمنتدى الشباب عدة فوائد وإيجابيات في رأي "جان"، أهمها مقابلة شباب من ثقافات وأفكار متنوعة من دول العالم "وجود جنسيات مختلفة كل همها تسمع القضايا اللي بتواجه العالم دلوقتي وازاي تلاقي ليها حلول بشكل أفضل، أكيد ده بيضيف لينا"، بجانب تكوين صداقات وتبادل الأفكار بين شباب العالم وبعضهم.
أما زيادة عدد المشاركين في النسخة الثانية من المنتدى، كانت أبرز السلبيات لدى "جان"، ففي النسخة الأولى كان عدد المشاركين 3 آلاف شاب أما في المنتدى الحالي بلغ 5 آلاف مشارك "حسينا إن فيه بعض الحاجات مش متظبطة، كان نفسنا العدد يكون زي السنة اللي فاتت وبالتنظيم بتاعها".
فيديو قد يعجبك: