إعلان

عادات يومية عجز العلم عن تفسيرها

03:30 م الإثنين 27 مارس 2017

كتبت- رنا أسامة:
ما بين "الأحلام، والتثاؤب، والخجل"، نفعل الكثير من الأشياء في حياتنا اليومية لا إراديا، دون أن نبحث عن أسبابها أو نفكر فيها من الأساس.

وعلى الرغم من التطورّات العلمية المتلاحقة، فهناك العديد من الظواهر والعادات الغريبة التي لم تظهر إجابتها إلى النور بعد، وعجز العلماء عن فك طلاسمها.

وفي هذا الصدد، تستعرض مجلة "نيو ساينتست" الأمريكية، أبرز العادات اليومية التي لم يجد لها العلم تفسيرًا منطقيًا إلى يومنا هذا.

1. الخجل:

وصف العالم تشارلز داروين الخجل، بأنه "من أغرب تعبيرات الإنسان"، وصارع من أجل تفسير السبب وراء تحوّل وجوهنا إلى الحُمرة فور شعورنا بالإحراج أو الكذب، وعدم احمراره عند الشعور بالألم أو الضيق مثلًا، لكنه لم يجد إجابة على الإطلاق.

ويعتقد البعض أن احمرار الوجه يعكس شعورها بالضعف، وهو ما يُخفّف بدوره من حِدة المواجهات والمناقشات الخلافية، أو يعزز من العلاقات الحميمية.

2. الضحك:

أثبتت الأبحاث العلمية أن الضحك يبعث على نفوسنا شعورًا بالارتياح، إذ يُفرز هرمون الاندورفين المسؤول عن تحسين المزاج عندما نضحك، وهو ما يُساعد بدوره على إطالة العُمر.

غير أن التفسير العلمي وراء إصدارنا صوتًا عاليًا من خلال الضحك ما يزال مُبهمًا. كما لم يكشف العلم عن الآليات المسؤولة عن الضحك بعد، وهو ما يجعله "تعبيرًا إنسانياً غريبًا جدًا".

وفي الوقت نفسه، أُجريت دراسة على مدى عشر سنوات جعلت تفسير هذه الظاهرة يبدو أكثر تعقيدًا وارتباكًا؛ بعد أن وجدت أن التعليقات العادية تُثير المزيد من الضحك مقارنة بالنِكات.

3. التقبيل:

تُشير بعض الدراسات إلى أنه من غير المُرجّح أن يكون السبب وراء التقبيل وراثياً، فليس كل البشر يُمارسونه.

ولم يجد العلم تفسيرًا وراء ما يحمله التقبيل من مشاعر وحميمية، فيما خرجت بعض النظريات تربط بين الحميمية الناتجة عن التقبيل وبين الفطرة الإنسانية التي يكتسبها المرء من إطعام أمه له وهو رضيع، وكذلك الطريقة التي كان يتبعها قُدامى البشر في فُطام الأطفال بإطعامهم عبر الفم، ما يُعزّز العلاقة بين إفراز اللُعاب والشعور بالمتعة في الحب والعلاقات الحميمية.

4. الحلم:

توصّل العالم سيجموند فرويد إلى نظرية تذهب إلى أن الحلم عبارة عن لمحات فاقدة للوعي تعكس الرغبات الكامنة للإنسان، ومن المُسلّم به أنها تساعدنا على معالجة العواطف.

غير أنه ما يزال غامضًا السبب وراء الأحلام، ولِم نحلم بأحلام غريبة على وجه التحديد.

5. وضع الإصبع في الأنف:

لم يجد العلم أي تفسير منطقي لهذه العادة الشائعة رغم إثارتها للتقزّز، خاصة بين فئة المراهقين؛ إذ يصل الأمر إلى إجراء هذه الحركة أربع مرات يوميَا، بحسب صحيفة التليجراف.

ومع عجز العلماء عن الوقوف على أسباب هذه العادة المقززة، اتجهوا لدراسة الأضرار الناجمة عنها، ومنها توسيع فتحات الأنف ونقل البكتيريا وإلحاق الضرر بالجيوب الأنفية.

إلا أن دراسات أخرى تُشير إلى أنها تؤدي إلى تعزيز الجهاز المناعي.

6. الإيثار:

يرى العلم أن إيثار الغير ومنح الآخرين أشياء دون انتظار مقابل يُمثل سلوكًا غريبًا من حيث التطوّر. وع عدم الوقوف حتى الآن على أسبابه، تشير الدراسات العلمية إلى أنه يؤثر على الغير بالإيجاب ويمنحه الشعور بالرضا والمتعة.

7. تقلب المزاج:

كثيرًا ما نجد أُناسًا ونرى أن يتحوّلون من السعادة إلى التعاسة بشكل مفاجئ، ربما يطرأ عليهم في اليوم الواحد من ساعة إلى أخرى، دون وجود سبب ملحوظ أو مؤشر ينبئ بهذا التحول المفاجئ.

غير أنه لا داعي للقلق فالعلم نفسه عجز عن الوصول لتفسير منطقي لتلك التقلبات المزاجية.

8. التثاؤب:

التثاؤب عادة من العادات التي يقوم بها الإنسان، ولا يوجد تفسيرًا علميًا للسبب وراء كونه "مُعديًا"، فعندما نشاهد أحدًا يتثاءب نفعل ذلك لا إراديًا على الفور.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان