إعلان

"ميلانيا".. عارضة الأزياء التي أصبحت سيدة أمريكا الأولى

04:18 م الأربعاء 09 نوفمبر 2016

ميلانيا ترامب جاءت إلى الولايات المتحدة الأمريكية،

كتبت - عبير القاضي:

أثار فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، اليوم الأربعاء، تساؤلات عديدة حول ميلانيا ترامب زوجته والتي كانت تعمل كعارضة أزياء، فيما وجهت لها العديد من الانتقادات الحادة بسبب وظيفتها السابقة، والأفلام الجنسية التي نُشرت لها في صحيفة نيويورك بوست، بالإضافة إلى أنها ليست من أصل أمريكي.

وتمكن المرشح الجمهوري من الفوز بفضل الأصوات التي حصل عليها من المجمعات الانتخابية في ولايات فلوريدا واوهايو وكارولاينا الشمالية، متعهدًا في خطاب النصر بأن "يكون رئيسًا لكل الأمريكيين"، و إنه يسعى إلى علاقات جيدة مع كل الدول.

يذكر أن ميلانيا ترامب، جاءت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كمهاجرة من سلوفينيا عام 1996، وعملت كعارضة أزياء بشكل غير قانوني، حسبما نشرت صحيفة "واشنطن بوست".

ولم يقتصر اهتمام ميلانيا بالموضة والأزياء عن كونها عارضة في بيوت الأزياء العالمية فقط، بل أطلقت مجموعة مستحضرات تجميل خاصة بها، بالإضافة إلى ماركة المجوهرات والملابس العالمية التي تحمل اسمها.

"تقارير مضللة بحياتي في أمريكا" هكذا قالت ميلانيا ترامب، عبر تغريدة قصيرة لها من خلال حسابها الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي"تويتر"، في أغسطس الماضي، "اسمحوا لي أن أضع الأمور في نصابها، فلقد أتيت إلى أمريكا وفقًا لقوانين الهجرة الرسمية، وأي أخبار تنشر عكس ذلك فهي مضللة ولا أساس لها من الصحة"، موضحة أنها قد حصلت على "الكارد الأخضر" في مارس عام 2001، وأصبحت مواطنة أميركية عام 2006، مؤكدة أنها تشعر بالفخر كونها مواطنة أمريكية منذ 10 أعوام، "لقد كنا محظوظين للعيش العمل وتربية الأسرة في هذه الأمة العظيمة".

تعد ميلانيا ترامب، الزوجة الثالثة للرئيس الأمريكي، وأنجبت منه ثلاثة أطفال "إيفانكا، ودونالد الابن، وإريك"، كما إنها أول زوجة لرئيس أمريكي من أصل أجنبي منذ أكثر من قرنين.

لم تسلم ميلانيا من ملاحقة الصحف لها، فقد كشفت وكالة "أسوشيتد برس" عن وثائق تقول إنها حصلت على أموال تقدر بنحو 20 ألف دولار أمريكى لقاء 10 وظائف فى 7 أسابيع، قبل أن تحصل على ترخيص للعمل فى البلاد بشكل قانوني، كما نشرت صحيفة "نيويورك بوست"، صورا عارية لها ، كانت التقطت في نيويورك عام 1995 لحساب مجلة "ماكس" الفرنسية.

وتجنبت سيدة أمريكا الأولى، الظهور عبر وسائل الإعلام خلال حملة زوجها الرئاسية، إلا أن اتهامات ترامب بالتحرش ببعض النساء أجبرتها على الظهور إعلاميًا للدفاع عن ترامب.

وتمكن المرشح الجمهوري من الفوز بفضل الأصوات التي حصل عليها من المجمعات الانتخابية في ولايات فلوريدا واوهايو وكارولاينا الشمالية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان