إعلان

لو عندك طاقة سلبية.. صرّخ في "باب الدنيا"

02:36 م الخميس 13 أكتوبر 2016

غرفة الصراخ

 كتبت – يسرا سلامة:
"اصرخ في غرفة مظلمة"..فكرة جديدة ابتكرها أصحاب مكتبة "باب الدنيا" من أجل تنفيس الغضب، من خلال ابتكار غرفة عازلة للصوت، اسمها "غرفة لصراخ"، تسمح لرواد المكتبة أن يدخلوا تلك الغرفة لمدة لا تزيد عن عشر دقائق، وفيه نكون مساحة الفرد الخاصة، من أجل الصراخ، يخرج بعدها أقل ضغطا.

الفكرة اقترحها عمر عريبة على صديقة عبد الرحمن سعد، صاحب مكتبة "باب الدنيا"، أن يدشن تلك الغرفة، يقول "عمر" إن الفكرة منتشرة في الدول الأجنبية، وتكثُر في اليابان، مضيفا لـ"مصراوي" إن بعض المقبلين على الفكرة يتعاملون معها بطريقة طريفة في البداية، لكن بعد ذلك سيأتي للمكان من يحتاج فعلا للصراخ وحيدا، وليس فقط أصحاب الفضول.

يستكمل عبد الرحمن أن الغرفة استقبلت مدعويها منذ حوالي إسبوع، قائلا إن هناك قرابة أربعة شباب تحمسوا للدخول للغرفة، مشيرا إلى أن الخدمة مجانية، مع العلم أن هناك رسوم 20 جنيها للدخول إلى المكتبة الكائنة بمنطقة 6 أكتوبر، ويقول عبد الرحمن إن الغرفة ليست بالضرورة أن تكون للصراخ فحسب؛ لكنها مساحة خاصة يمكن للفرد أن يرقص، يغني، أو يصرخ، في النهاية هى عازلة للصوت.

يثمن استشاري الطب النفسي بجامعة القاهرة جمال فرويز الفكرة، قائلا إن خروج الطاقة السلبية يفعل بالنفس ما يمكن تسميته "نقطة ومن أول السطر"، ويفتح لأصحابه فرصة لتفريغ تلك الطاقة، ويشير الطبيب إلى أن أشكال تفريغ الطاقة السلبية يختلف من شخص لآخر، فهناك مثلا من يغني أو يرقص، وكل تلك الأفعال تختلف باختلاف الأنفس البشرية، وتختلف أيضا بمجال خروج تلك الطاقة، فمثلا من الممكن أن تجد سيدة تبكي بشدة في عزا شخص ليس قريب لها، لان في تلك الوقت تستدعي أحزان لها سابقا.

 يذكر صاحب المكتبة أن الغرفة بالأساس بها أدوات للغناء، ومتاحة لفرق الاندرجروند، وجاءت فكرة استغلالها للصراخ، مؤكدا أن الفكرة "مجنونة" مضيفا أن الوقت المحدد بعشر دقائق يكفي للصراخ والغناء، فيما ابتكر أصحاب الفكرة طريقة جديدة في الدعاية لغرفتهم من مقطع لفيلم "ضحك ولعب وجد وحب".

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان