إعلان

''شدا الحمام يُغنينا.. فكأنه والحسن مقترن به'' - (قصة مصورة)

08:55 م الإثنين 04 يناير 2016

شدا الحمام يُغنينا.. فكأنه والحسن مقترن به

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عبدالله قدري:

عدسة - علاء القصاص:

تغزّل الشعراء في مختلف العصور بالحمام، وارتبطوا به ارتباطًا عكس نبضات قلوبهم، وكان هديل الحمام لديهم كصوت شجي يلمس شيئًا ما بداخلهم، فتغنوا به، وبالغوا في مدحه، فكانت زركشة ألوانه ونقائها يعكس روح الطبيعة عندهم، لذا كان الحمام من أكثر الطيور ورودًا على ألسنة الشعراء على مر العصور.. وهكذا صار الناس على درب الشعراء وعني كثيرًا منهم بتربية الحمام في عشش على أسطح منازلهم، تزين ألوانها جدران مساكنهم.

من أعلى عشة حمام في إحدى قرى الجيزة، اعتنى - وليد - بتربية الحمام، ونصب "عش" يتجاوز طولها 30 مترًا من الأخشاب، يقول إنه اتخذ تربية الحمام هواية وليس للتجارة.

1

مع دخول الليل يطلق وليد صافرات تؤذن برجوع الحمام إلى عشته، يقول: "بيني وبين الحمام إشارات، مجرد أن أطلق لهم صافرة معينة، يفهم الحمام فيعود إلى عشته ثانية".

2

يحرص الغواة سنويًا على عرض أجود ما عندهم من الحمام في معرض تنظمه جمعية شباب المستقبل، يتوافد الغواة من كل صوب لمشاهدة أجواد أنواع الحمام في مصر.

3

يوضع الحمام في أقفصة حديدية، يمر الوافدون ويشاهدوا مظاهر جمال ذلك الطير الذي تغزل الشعراء في وصفه، ثم يطبقوا هذا المعايير على طيورهم.

4

بعد انتهاء المعرض، يُكرم القائمون عليه أفضل غاو وفقًا لتصيفات تبدأ من المركز الأول والثاني والثالث... ويحصل المكرمون على شهادات تقدير.

5

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان