إعلان

تجربة لقاح جديد فعال بنسبة مئة بالمئة ضد فيروس الإيبولا

07:33 م الجمعة 31 يوليه 2015

تجربة لقاح جديد فعال بنسبة مئة بالمئة ضد فيروس الإ

(دوتيشه فيله):

تمكن باحثون كنديون في دراسة مشتركة مع منظمة الصحة العالمية من اكتشاف لقاح أثبت نجاحه في القضاء على فيروس الإيبولا الذي يهدد دول غرب إفريقيا. اللقاح الكندي تمت تجربته على 4 آلاف غيني، وبلغت نسبة نجاحه 100 بالمئة.

كشف بحث نشر في دورية ''ذا لانسيت'' العلمية أن لقاحا كنديا خاصا بفيروس إيبولا ''فعال بنسبة 100 بالمئة'' وذلك بعد عشرة أيام من اختباره خلال تجربة طبية في غينيا. وجرى تجربة اللقاح على أربعة آلاف غيني قاموا بمخالطة مرضى مصابين بفيروس الإيبولا في دراسة مشتركة أجرتها هيئة الصحة الكندية وشركة ''ميرك'' الامريكية للأدوية ومنظمة الصحة العالمية وهيئات أخرى.

وكانت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت تشان قد أعلنت في وقت سابق نجاح التجربة البشرية الخاصة بأحد اللقاحات المضادة لفيروس إيبولا والذي مازال تحت التطوير، مشيرة إلى أن التجربة حققت نتائج واعدة من الممكن أن ''تغير قواعد اللعبة'' في جهود مكافحة المرض. وقالت تشان في مؤتمر صحفي هاتفي من جنيف ''النتائج الاولية مثيرة وواعدة''.

وأضافت تشان ''إذا أثبت اللقاح فعاليته، ستتغير قواعد اللعبة في التعامل مع الوباء الحالي في غرب إفريقيا بالاضافة إلى تفش للمرض في المستقبل.

وكان نحو 11300 شخص قد لقوا حتفهم وأصيب 27800 آخرين في الدول الثلاث الواقعة غرب إفريقيا منذ تفشي الوباء في نهاية عام 2013 .

وتقلصت سرعة انتشار المرض بشكل كبير في غرب إفريقيا، لكن منظمة الصحة العالمية وهيئات صحية محلية تحاول جاهدة لمنع العدوى.

وسجلت غينيا وسيراليون أقل من خمس حالات جديدة الأسبوع الماضي. وبعد أن أعلنت ليبيريا خلوها في الآونة الاخيرة من الإيبولا، شهدت ست حالات جديدة في تموز/يوليو لكن لم تشهد أي حالة أخرى خلال الاسبوعين الماضيين.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون في بيان صدر في جنيف ''لقد حققنا تقدما كبيرا لكن الأزمة لم تنته بعد''.

وكانت الأمم المتحدة قد أغلقت اليوم الجمعة بعثتها للاستجابة الطارئة للإيبولا لتتولى منظمة الصحة العالمية مرة أخرى مسؤولية مكافحة الفيروس القاتل الذي تسبب في وفاة أكثر من 11 ألف شخص في غرب إفريقيا منذ عام 2013.

وكانت بعثة الطوارئ التابعة للامم المتحدة قد تشكلت في أيلول/سبتمبر الماضي ردا على الاستجابة البطيئة من قبل منظمة الصحة العالمية على تفشي الوباء والحاجة إلى تنسيق بين مختلف منظمات الاغاثة.

 

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: