لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور والفيديو - الرئيس أهلاوي ولا زملكاوي؟

08:14 م الثلاثاء 21 يوليه 2015

الرئيس أهلاوي ولا زملكاوي؟

كتبت - يسرا سلامة:

في الوقت الذي يستعد فيه فريقي الأهلي والزمالك لمباراة القمة الكروية 110 بينهم، كانت طائرات الرافال الفرنسية تخترق سماء القاهرة للمرة الأولى بعد شرائها إثر صفقة سياسية، وتتلاقى دوائر الكرة بالسياسة، التي رغم انشغال الساسة، تتسلل الكرة إلى ملاعبهم، وتظهر الكرة في تأييد أو تشجيع حي في الملاعب، أو تصريحات إعلامية.

السيسي.. الاكتفاء بتهنئة الأهلي

الحياد سيد الموقف بين علاقة الرئيس السيسي بتشجيع أعرق ناديين كريين في تاريخ مصر- حتى الآن، فبجانب رياضة ركوب الدراجات المحببة للرئيس, لا أحد يعلم تماما هل "السيسي أهلاوي ولا زملكاوي"، وتظل "الحرب على الإرهاب" كافية لصمت الرئيس على إبداءه لتشجيع نادي بعينه وسط أجواء سياسية ساخنة.

إشارات من السيسي وجهها لنادي الأهلي أبداها لأداء جمهور الأهلي والألتراس في مباراة سيوي سبورت في نهائي الكونفدرالية، بعد فوزه بهدف مقابل لا شئ في ديسمبر 2014، وذلك بحسب تصريح لوزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز، بالإضافة إلى كلمة الرئيس نفسه وإبداء التحية والتقدير لفوز الأهلي، واصفا اللاعبيين والجمهور بـ"الملائكة".

محمد مرسي.. أول رئيس "زملكاوي"

مرسي_XL

منذ حملته الانتخابية، صرح الرئيس الأسبق محمد مرسي أنه مشجعا لنادي الزمالك، ليكون أول رئيس عقب ثورة يوليو يعلن تأييده للنادي، والذي أكده شقيقه في لقاء تلفزيوني إبان الحملة الانتخابية.

وأثناء رئاسة مرسي، وجه النادي الأبيض في يوليو 2012 الدعوة للرئيس لحضور مباراة قمة له مع الأهلي، أملا في الحصول على تشجيع للفريق.

مبارك وأولاده.. الكرة للجميع

مكالمات هاتفية ولقاءات بين ساحة القصر، جمعت مبارك بفريق منتخب مصر، ليهتم بالكرة أمام الإعلام، بجانب اهتمامه بالاسكواش، حيث حضر مبارك بنفسه عدد من المباريات، مثل لمنتخب مصر، والأهلي والزمالك في البطولات الأفريقية والعربية، وكان من بينها كأس الأمم الأفريقية عام 1986، التى حصل المنتخب على لقبها بعد تغلبه على الكاميرون ثم مباراة الكأس الأفرو آسيوية عام 1989، التى فاز بها الأهلي بعد تغلبه على فريق "يوميورى" اليابانى، ثم نهائي بطولة الأندية العربية التي فاز بها الأهلي بعد تغلبه على فريق الشباب السعودي.

لم يعرف مبارك انتماء للأهلي أو الزمالك، بعد أن حسم الأمر بتشجيعه لكل الفرق، كما لم يهتم فقط بحضور المباريات والظهور وسط الفرق، لكن أولاده أيضا علاء وجمال مبارك كان لهما ظهورا لافتا في عالم كرة القدم، حيث عرف عن ابنه الأكبر علاء تشجيع نادي الإسماعيلي، وكذلك ظهر الابنان معا مع انتصارات المنتخب القومي في كأس الأمم عام 2006، عقب وقت قليل من كارثة عبارة السلام، الأمر الذي فسره البعض بالظهور السياسي لأولاد الرئيس من أجل الحصول على شعبية.

السادات.. بعيد عن الملاعب

الحالة السياسية أيضا أثرت على علاقة الرئيس أنور السادات بتشجيع نادي بعينه، وبسبب حالة الحرب ثم الانفتاح، لم يكن أمام الرئيس فرصة لينظر لكرة القدم، وحتى بعد توقيع معاهدة السلام، انشغل الرئيس بالمظاهرات الطلابية بعد تنامي الغضب في الشعب المصري لارتفاع الأسعار.

ورغم عدم وضوح الانتماء الرياضي للسادات، إلا أن لزوجته جيهان السادات قصة مع الكرة، حيث طلبت من الفريق عبد المحسن مرتجى رئيس النادي الأهلي وقتها إقامة مباراة ودية بين الأهلي والزمالك يخصص دخلها لصالح جمعية الوفاء والأمل، وقتها وجد مرتجى أن هناك ما يقرب من ستة لاعبين من الفريق الأساسى مصابين، وهذا يعنى أن الأهلى سيخسر إذا أقيمت المباراة، فاتخذ قراراً بعدم إقامة المباراة، وفقا لما ذكره الكاتب محمد توفيق في كتاب "مصر بتلعب".

عبد الناصر.. الكرة للوطنية فقط

لم يكن لعبد الناصر أيضا انتماء كروي واضح، لكنه لجأ لكرة القدم من أجل الوطنية المصرية في مساعدة الجيش إبان الحرب، وتقرب من اللعبة لأنها لعبة شعبية خلفها جمهور كبير.

لكن الكاتب حسنين هيكل، والقريب من ناصر، قال "لم أشعر أن جمال عبد الناصر له انحياز واضح، وانحيازه - في واقع الامر - كان متجليًا في أشياء مختلفة، وأظن أن عبد الناصر كان مهتماً بالأندية، أو بالرياضة من وجهة نظر السياسة، ورأى أن هذا جزء مكمل وضروري لبلد يتصارع سياسياً مع قوى كثيرة فى عدة مجالات بما فيها الرياضة".

وطالب عبد الناصر بأن تسهم كرة القدم فى صفقة تسليح الجيش المصري، وأن يتم تخصيص جزء من مباريات الدوري العام لصالح تسليح مصر، ليستجيب لها النوادي المصرية أهمها الأهلي والزمالك.

ولناصر أحد المواقف في دوري كرة القدم ففي موسم 65- 66 واجه فريق الأهلي موقفاً صعباً في الدوري، حيث احتل المركز العاشر، وفى أعقاب تكرار الهزائم، اجتمع مجلس قيادة الثورة، وصدر قرار من جمال عبد الناصر أن يتولى الفريق عبد المحسن كامل مرتجى رئاسة النادي (في ديسمبر 1965)، وانتهى الموسم باحتلال الأهلي المركز السادس في بطولة الدوري وحصل على بطولة الكأس، وقد كان لهذه البطولة تقدير بالغ من جماهير الأهلي.

وعلي العكس منه تماماً كان النادي المفضل للمشير عبد الحكيم عامر هو الزمالك، حيث تولى رئاسة اتحاد الكرة في ذلك الوقت، وتولى أخوه حسن عامر رئاسة النادي وكان الزمالك وقتها في أزهى عصوره.

محمد نجيب.. أول رئيس أهلاوي

محمد-نجيب

وكان الرئيس محمد نجيب أول رئيس للجمهورية معروفا بانتمائه للأهلي، خاصة بعد زيارته لمقر النادي ومشاركته مع نجوم الكرة بالفريق الأحمر وقتها معلنًا وقتها ميوله الرياضية للقلعة الحمراء.

وما لم ينسه التاريخ لنجيب أن بعد أن أطاح بالملك فاروق هو وبعض الضباط الذين أطلقوا على أنفسهم (الضباط الأحرار)، فتم تغيير اسم النادي من نادى (الملك فاروق) إلى اسمه الحالي (الزمالك) نسبةً إلى أحد أحياء القاهرة الراقية، وانتقل لمنطقة (ميت عقبة) بالمهندسين.

الملك فاروق.. صاحب "النادي"

فاروق كان مشجعا لنادي الزمالك، حتى أنه طلب من حيدر باشا وزير الحربية وقتها ورئيس النادي، تغيير اسمه من "نادي قصر النيل" إلى "نادي فاروق"، وكان ذلك في عام 1944 بعد حضوره مباراة نهائي كأس مصر التاريخية بين قطبي الكرة، وفاز فيها الزمالك على الأهلي بست أهداف مقابل لا شيء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان