إعلان

خمس طرق لتخفيض تكلفة ماجستير ادارة الأعمال "إم بي إيه"

04:17 م الخميس 07 مايو 2015

MBA

القاهرة - (مصراوي):

يعرف ماجستير ادارة الأعمال "إم بي إيه" بتكلفته المرتفعة، فبالإضافة لتكلفة الدروس، هناك عوامل أخرى ترفع من تكلفة دراسته مثل أن أفضل أماكن لدراسة هذا البرنامج توجد في المدن ذات تكلفة المعيشة العالية.

وقد بستطيع البعض الحصول على منح كالمة التمويل لكافة النفقات، إلا أن النسبة الأكبر تضطر للاعتماد على نفسها في الانفاق على دراسة برنامج "إم بي إيه"، وبالتالي تواجه مشكلة النفقات الضخمة لاتمام هذه الدراسة.

إليكم خمس طرق يستطيع بها الطالب في هذا البرنامج تقليل نفقات الدراسة:

1- التيسير الكمي يقدم تخفيضات في تحويل العملات:

ربما لايوجد مايفسر نسبية صفقة التعليم الأوروبي أفضل من تراجع قيمة العملة الموحدة، حيث شرع البنك المركزي الأوروبي في القيام بموجة شراء، وعلى مدى الـ 16 شهر المقبل سيتم طباعة 1 تريليون جميه استرليني، وسيتم استخدامهم لشراء السندات الحكومية والديون المؤسسية، تأثير هذا التسهيل الكمي قد يكون مأساويا.

في أوروبا يؤدي هذا الفعل إلى وضع العملة الموحدة للاتحاد الأوروربي في دوامة الهبوط أمام الدولار الأمريكي.

ففي بداية 2015، كانت قيمة اليورو تساوي 1.20 دولار أمريكي، و في أقل من ثلاثة أشهر، انخفضت قيمته إلى أقل من 1.05 دولار أمريكي، فيما يتوقع كثير من تجار العملة تعادل قيمة العملتين قبل الصيف.

بالطبع، أسعار صرف العملات هي عملية متقلبة، كما أن هناك فارق زمني بين التقدم بطلب دراسة ماجستير ادارة الأعمال والبدء الفعلي للدراسة في الحرم الجامعي، ومع ذلك- بالنسبة لمواطني الولايات المتحدة الذين تحملوا أضعف قدرة شرائية للدولار على مدى سنوات نتيجة لسياسة التيسير الكمي للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نفسه والتي انتهت في العام الماضي- فإن انخفاض الأسعار في أوروبا يرجع إلى البنك المركزي الأوروبي . لم ترتفع تكاليف التعليم في أسرع وقت انخفض اليورو.

وبالتالي فإن التيسير الكمي يعني انخفاض تكاليف الدراسة للطلاب غير الأوروبيين.

2- سنة واحدة لماجيستير دراسة الأعمال:

في الولايات المتحدة، معظم برامج ماجستير إدارة الأعمال تستغرق عامين، في حين تقدم المدارس الأوروبية الفرصة للحصول نفس درجة الماجستير في وقت أقل بكثير. في مدرسة فرانكفورت للمال والإدارة (FS) يمكن الحصول على "إم بي إيه" في 15 شهر فقط.

وبالاضافة لقيام الطلاب بتقليل مدة الدراسة، يمكنهم تخفيض النفقات الخاصة بالسكن، وغيرها من النفقات التي لابد منها كلما طالت فترة الدراسة.

3- تقليل نفقات المعيشة:

في المدن الأوروبية مثل فرانكفورت تقدم للطلاب والخريجين امكانية الوصول إلى المؤسسات والشركات العالمية الرائدة في القطاع المصرفي والمالي، وبعد المقارنة بالمدن مثل هونج كونج ونيويورك، فإن تكلفة المعيشة تكون أقل من ذلك بكثير.

فمن حيث النقل والسكن والغاء تعتبر فرانكفورت الألمانية أقل تكلفة من عدد لا بأس به من غيرها من المدن ذات الأهمية العالمية والتي يمكن للمرء أن يدرس بها ماجستير إدارة الأعمال.

4- تخفيضات للطلاب:

في جميع أنحاء العالم، يمنح الطلاب اسعار أقل لعديد من الخدمات مثل المتاحف ودور السينما واستخدام المواصلات العامة، وتعتبر فرانكفورت الالمانية أيضا خير مثال على ذلك.

5- التخفيضات الخاصة بالتقديم المبكر للدراسة:

في بعض المدارس والجامعات يحصل أوائل المتقدمين للدراسة على خصومات خاصة، وهذا ينطبق أيضا على عدد من الجامعات التي تتيح ماجيستير ادارة الأعمال، حيث يصل الخصم أحيانا إلى 5000 جنيه استرليني

إذا كان لديك الرغبة في الالتحاق بدورات الريادة في إدارة الاعمال " MBA" يمكنك التسجيل في الدورة المنعقدة التي ستقام في القاهرة في الثامن عشر من مايو الجاري، ولحجز مكانك مبكرا سجل مجانا هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان