إعلان

في الجزء الثاني من ''رد قلبي''.. علي ابن الجنايني هيطلق انجي

11:09 ص السبت 02 أغسطس 2014

في الجزء الثاني من ''رد قلبي''.. علي ابن الجنايني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا الجميعي:

يجلس متذكرًا ما رآه من أفلام في طفولته وصباه، أفلام لم ينسها بسهولة، فكانت أشبه بالمسلمات لديه، ليوقن مع نضوجه الفكري أنه لا شيء يدعى النهاية السعيدة، ويقوم بخلق سيناريوهات جديدة تليق أكثر بالواقع المحيط به.

هناك بعض الأفلام المصرية التي أصبح مقررًا مشاهدتها بالمناسبات، أفلام عن ثورة يوليو وأخرى عن حرب أكتوبر، هي أشبه بتاريخ مفتوح يسرد حكاية مصر، لكن ''محمد يسري'' اعترض على تلك المقررات، ومن منطلق ''دعنا نحطم أصنامهم''، قام بخلق حكايات مستكملة للأفلام على صفحته بالفيس بوك.

بدأ بفيلم ''رد قلبي'' ثم فيلم ''الأيدي الناعمة''، ليصنع سردًا مختلفًا عن النهايات السعيدة، ويتساءل بفيلم رد قلبي ''طيب ايه اللي حصل بعد علي لما اتجوز انجي''، أما شوكت ''أحمد مظهر'' وكريمة ''صباح بفيلم ''الأيدي الناعمة'' فلن يهنآ معًا وقت طويل، وسيترك شوكت وظيفته بعد تدهور حال السياحة بعهد عبدالناصر وتدور بهما الدوائر ليصل بهما الحال في عهد مبارك بوصول شوكت كقيادي في أحد التنظيمات الأصولية.

سيناريو جديد لـ''رد قلبي''

بعدما انتهى مصير علي وانجي باجتماعهما سويًا، وتيقن بوجدان محبي الفيلم، أنهما قد تزوجا، لم يسيرا بنفس نمط السعادة المُتخيّل، فعلي ''شكري سرحان'' شارك في جرد قصور الباشوات، واستُعين به في العمل بجهاز أمني جديد في نظام عبد الناصر، وتزوج بواحدة أخرى هي شقيقة ظابط ذو منصب رفيع، مما وطد علاقة علي بالنظام أكثر، بعد النكسة لم يتعرض للخسارة، فلم يكن مقرب من المشير، وصعد نجمه بعصر السادات، مما سهّل عليه شراء أرض والد انجي، اغتنى ''علي'' وامتلك شركة سياحة بعد الحرب، ومن خلال معارفه استطاع أن يصبح قبلة السياحة الإسرائيلية بسيناء، أصبح عضوًا بالحزب الوطني، ومع نظام مبارك تحوّل إلى نظام الأراضي، وتوفي قبل ثورة 25 يناير.

يقول ''يسري'' أن تلك الحكايات التي ابتدعها ذهنه، فلا يوجد ماهو مسلم به ''مينفعش أكتب فيلم مثلا عن مبارك وأنهيه بثورة يناير، فيه حاجات كتير بعدها حصلت''، السيناريوهات المبتدعة للفيلمين رغم حبكتها القوية، إلا أنه كان حاضر الذهن ليتم كتابتهم بوقت قليل، لكن مع استمراره بكتابة ما أسماه ''نحو قراءة جديدة لأفلام نظام يوليو'' عليه أن يعيد مشاهدة بعض الأفلام، للكتابة عنها، ويكتب الآن بفيلم ''في بيتنا رجل'' ويتساءل ''لو بمقاييس عصرنا دلوقت، عمر الشريف لما اغتال الوزير الناس هتقول عنه ايه؟ هيشجعوه زي الفيلم ولا لا''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان