ناسا تختبر تكنولوجيا جديدة ستغير الفضاء الخارجي
كتب- محمد منصور:
تمكنت الإدارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء "ناسا" من النجاح في اختبار مجموعة من الروبوتات الفضائية التي ستستخدم في المستقبل القريب لنقل الوقود إلى خزانات الأقمار الصناعية في الفضاء الخارجي.
الاختبار جزء من حملة متكاملة لتطوير تكنولوجيات إمداد المركبات الفضائية بالوقود، ويهدف إلى إزاحة العبء عن رواد الفضاء في عمليات تزويد المحطات الفضائية والأقمار الصناعية بالوقود.
فرانك كابولوني، خبير تكنولوجيات الفضاء والمدير المشارك بمشروع "كاس" التابع لوكالة الفضاء الأمريكية يؤكد أن التجربة "رائده" فهذه هي المرة الأولي لاختبار ذلك النوع من التكنولوجيا مشيرًا إلى أن الإنسان الآلي "مستعد للطيران وتزويد عيوننا في الفضاء".
الإنسان الآلي الجديد يحتوي على مجموعة من الأنابيب المرنة التي ستعمل على تزويد الأقمار الصناعية بالوقود، علاوة على عدد من المضخات وأجهزة لقياس التدفق وسيتم التحكم به عن طريق مركز "غودارد" الفضائي الموجود بولاية "ماريلاند" الأمريكية.
منذ عام 2009، تحاول "ناسا" الزج بالإنسان الآلي في مهام من نوعية نقل الوقود وإصلاح المركبات واستبدال المكونات الفضائية التالفة وتجميع الأقمار الصناعية في الفضاء، وتأمل الوكالة الأمريكية أن تضيف سنوات من العمل لتلك الأقمار وتوسيع الخدمات المتاحة عن طريقها علاوة على تعزيز تلك الأقمار بوسائل تمكنها من مواجهة حالات الطوارئ وتلف المكونات، وهو الأمر الذي سيغير وجه الفضاء الخارجي، على حد تعبير الوكالة.
التكنولوجيا الجديدة ستساعد العلماء على التخلص من الحطام المداري الذي يهدد باستمرار العمليات الفضائي عن طريق إزالة المخلفات الفضائية والمساعدة في إطالة عمر الأقمار، وهو الأمر الذي سيجعل الفضاء في نهاية المطاف "نظيف وأمن" على حد تعبير كابولوني.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: