"الشاذلي".. 5 حكايات عن بطل لم يمت (ملف خاص)

أعد الملف-يسرا سلامة وأحمد الليثي:
"إنني لا أخشى الموت الآن، لو أنني مت اليوم فإني سوف أموت سعيدًا. لقد أعطيت بلادي كل ما استطيع أن أعطيه وقد رأيت ثمرة كفاحي. رأيت جنود مصر بعد أن هزمتهم إسرائيل في ثلاثة حروب سابقة.. رأيتهم وهم يعبرون قناة السويس ويحطمون خط بارليف ويهتفون الله أكبر"، تلك كانت كلمات "سعد الدين الشاذلي"، فرحة بالنصر غمرته، وحزن للمسار وطأ نفسه، وطنية تسللت إلى قلبه فغمرته.

بدأت مسيرته العسكرية بانضمامه للحرس الملكي بعد تخرجه عام 1940، شارك في حرب 1948، وفي عام 1951 بدأ اتصاله بحركة الضباط الأحرار، أسس سلاح المظلات في الجيش المصري بعد دورة له في الولايات المتحدة عام 1954، كما شارك في حرب 56 كقائد لكتيبة المظلات، كما كلف بقيادة الكتيبة العسكرية للكونغو في عامين 1961 و1962، ثم شارك في حرب اليمن حتى عام 67، ثم شارك بمجموعة "الشاذلي" في حرب 67، وكان آخر من انسحب من القوات عقب النكسة مساء الثامن من يونيو 1967.

عُين "الشاذلي" قائدًا للقوات المصرية الخاصة وقائد لمنطقة البحر الأحمر العسكرية، وفي عام 1971 عين رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية، ليشارك بوضع خطة حرب أكتوبر مع قادة الحرب، اختلف مع "السادات" على الثغرة وقتها، ثم عين سفيرًا في لندن ثم البرتغال، ليختلف مع السلطة بعد زيارة "السادات" للقدس، معلنا معارضته له ولجأ إلى الجزائر، بقى فيها لمدة 14 عام، ثم عاد سجينًا اُلقي القبض عليه بتهمة إفشاء أسرار عسكرية، وقضى في السجن الحربي عام ونصف.

وفي شهر أكتوبر، يحتفي "مصراوي" بالبطل "سعد الدين الشاذلي"، تحدثت ابنته "شهدان" عن الأب والقائد، ومدير السجن الحربي "أشرف رشاد" وقت قضاء سجنه عام ونصف، وواحد من الجنود تحت يده ثم صديقه البطل المتقاعد "أسامة الصادق"، ومحبيه من جيل أبناءه، وصانع فيلم وثائقي عنه احتفاءً به.

''شهدان الشاذلي'' تروي حكاية 6 صور تلخص مسيرة الفريق – حوار



أسرار ''الشاذلي'' السجين يرويها قائد ''السجن الحربي''



من "رباط الحذاء" لـ"الذباب".. "الصادق" يروي حكايات " سعد الدين الشاذلي"



سعد الشاذلي.. العملاق الذي سيطر على قلوب محبيه



بالفيديو.. أسرار حياة "سعد الشاذلي" في 55 دقيقة

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا