إعلان

حملة لافتات تهاجم ''شفيق ورمضان وأديب'' قبل ''30 يونيو''.. والفاعل مجهول

10:01 م الثلاثاء 25 يونيو 2013

كتبت - يسرا سلامة:

''الفاشلون، الفاسدون، منتفعين، كذابين''.. هكذا طالع المصريون منذ أيام قليلة حملة تحمل هذه الصفات من خلال عدد من البوسترات، ضد عدد من الإعلاميين والسياسيين، من أبرزهم الإعلامي عمرو أديب وخيرى رمضان، والمرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق، وعدد من أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني.

''اللى متقدرش عليه بالقانون.. تضربه بالبوسترات''.. كان هذا لسان حال من اطلع على البوسترات المنتشرة في شوارع القاهرة، ومترو الأنفاق، الحملة التى خصصت لكل شخصية من الشخصيات السابقة ''بوستر'' خاص، ملحقًا بمعلومات عن راتبه، وأشهر مواقفه ضد الثورة، معتبر أصحاب البوسترات من ''الفلول''، كما وصفتهم الحملة.

واختارت الحملة نفس أماكن بوسترات حملة ''تمرد'' ودعوات النزول فى 30 يونيو المقبل، لكى تخفيها وتضع بوسترات ''منتفعين وكدابين'' أعلاها، وقد وضعت صورة لـ''أحمد شفيق'' ملطخة بالدم، وتحتها ''باع 80 ألف متر من أراضي الدولة لعلاء وجمال مبارك مقابل 75 قرش للمتر''، كما جاء على ''بوستر'' الحملة المجهولة المصدر.

كما ذكرت الحملة بعض أعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى قائلة: ''فاشلون ويريدون تكرار فشلهم''، مثل ''جودة عبد الخالق'' وزير التموين السابق، و ''عماد أبو غازى''، وزير الثقافة السابق، مشيرة أن كليهما وزراء فى عهد المجلس العسكري، بالإضافة إلى ''السيد البدوي'' صاحب قنوات الحياة، ورئيس حزب الوفد.

كما قالت الحملة إن مرتب الإعلامي ''خيرى رمضان'' 10 مليون جنيه، مضيفة أنه اتهم ''خالد سعيد'' الذي لقبه الكثير بـ''شرارة ثورة 25 يناير''، بأنه ''حشاش''، والإعلامي ''عمرو أديب'' بأن راتبه 12 مليون جنيه، وأنه مقدم برامج ''رقص''، بالإضافة إلى أنهم مجدوا الرئيس السابق مبارك، بحسب وصف الحملة.

ولا يوجد أى شعار سياسي لمعرفة هوية الحملة، وتعقيبًا عليها، ذكر ''صفوت العالم''، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إنه يرفض تلك الحملة قلبًا وقالبًا، وإنها تهدف لتشويه الإعلاميين دون أدلة واضحة على تلك الاتهامات.

وقال ''العالم'': ''لقد طالبت شخصيًا عدة مرات من وزير الإعلام ''صلاح عبد المقصود''، إيضاح الأدلة على تلك الاتهامات الواردة تجاه الإعلاميين، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن''، على حد قوله.

وردًا على تركيز الحملة على شخصيات إعلامية بعينها، مثل ''خيرى رمضان'' و ''عمرو أديب''، قال ''العالم'' : ''رواتب الإعلاميين أو مواقفهم السياسية ليست دليلاً للتشويه، لأن هناك على الجانب الآخر إعلاميين مثل خالد عبد الله وعاطف عبد الرشيد يتقاضون أموالاً كبيرة أيضًا ولم تدرج أسمائهم في الحملة''، على حد قوله.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان