جمال صابر.. ''المدافع الأول'' عن أبو إسماعيل والداعي لعودة الخلافة

كتبت- هند بشندي:
 
جمال صابر، مدير حملة لازم حازم، ومؤسس جبهة الأنصار، وهو اسم كثيرًا ما ارتبط بأحداث عديدة شهدتها الساحة السياسية، حيث كانت تصريحاته غالبًا ما تثير وجهات نظر مختلفة.

عُرف بأنه المدافع الأول عن حازم صلاح أبو إسماعيل، مرشح الرئاسة الخاسر، فقد كان مساندًا له في قضية جنسية والدته، ودافع عن قرار استبعاده من الانتخابات الرئاسية، معتبرًا أن هذا الاستعباد جاء بناءً على مؤامرة ضده، واصفًا القرار بالـ''عربدة''.
 
يوضح سبب ثقته في أبو إسماعيل، فيقول ''أستطيع أن أُكذب نفسي، ولا أُكذب الشيخ حازم'' ويوضح: أبو إسماعيل يمثل لنا عقيدة، لأنه كان يريد تطبيق الشريعة، ولكن تأييدنا له لا يصل لدرجة العبادة كما يردد البعض.
 
دائمًا ما يطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية، وقد أسس جبهة الأنصار للدفاع عن الرسول محمد، عقب نشر الأفلام والرسوم التي اعتبرها البعض مسيئة، وأعلن أن هدفهم الأسمى هو إعادة دولة الخلافة الإسلامية.

تصريحاته الخاصة بالقوى الليبرالية غالبًا ما تحوى على هجوم، فقد اتهمهم بالانقلاب على الديمقراطية وعلى صناديق الانتخابات بعد فوز الإسلاميين في جميع الانتخابات والاستفتاءات التي حدثت بعد ثورة 25 يناير، في الوقت الذي يؤكد فيه أن القوى الإسلامية تميل إلى الهدوء ورفض الفتنة وإراقة الدماء.

لم يكن القبض عليه واتهامه في الاشتباكات الأخيرة التي وقعت في شبرا هو الاتهام الأول، فقد سبق وأن اتُهم بالتحريض على أحداث العباسية، لكنه نفى ذلك قائلًا ''نحن لم نرتكب جرمًا، فقلنا كلمة الحق، وقمنا بمظاهرة واعتصام سلمي أمام وزاره الدفاع، والقانون يكفل ذلك'' معتبرًا أن المجلس العسكري اتهمه بالتحريض على أحداث العباسية ليكون ''كبش فداء للجرائم التي ارتكبها المجلس''.
 
وعن الجيش المصري وقتها، وصفه صابر ''أسد عليّ وفي الحروب نعامة'' ما عرضه للانتقاد من قبل الكثيرين الذين طالبوا بإحالته للمحاكمة العسكرية، إلا أنه تراجع واعتذر عن هذا الوصف.
 
وبعد تظاهرة العباسية بشهور، ظهر في حصار مدينة الإنتاج الإعلامي قائلًا إن ''المعارضين لحكم الرئيس محمد مرسي أجبرونا على محاصرة المدينة من خلال استخدامهم القوة باقتحام الاتحادية'' مهددًا باقتحام المدينة وقال ''سنقتحمها إذا تم اقتحام الاتحادية وأركز علي كلمة ''إذا''.
 
ولجمال صابر موقف شهير مع المذيعة عزة مصطفى، خلال برنامج أهل البلد على قناة صدي البلد، عندما حاول أن يثبت تزوير الجنسية الأمريكية لوالده أبو اسماعيل ليستدل أنه ليس من الصعب استخراج أي مستندات مفبركة، حيث أخرج صابر من جيبه ورقة تقول إن المذيعة من أم يهودية، ولكن عزة طردته على الهواء.