إعلان

رؤساء ''الشاباك'' الإسرائيلي يكشفون الأسرار في ''حراس الحد''

09:10 م الأحد 24 فبراير 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- محرر مصراوي:

يقام احتفال تسليم جوائز الأوسكار، مساء الأحد، وفي إسرائيل الكثيرون ينتظرون بترقب وشوق ليحصد الفيلم الوثائقي ''حراس الحد''، للمخرج درور موري، جائزة أفضل فيلم في فئة الأفلام الوثائقية، ومع هذا، هناك من سيشعرون بالانزعاج في حال فوز الفيلم، بسبب الانتقاد الذي يُسمع منه تجاه النظرة الأمنية والسياسية في إسرائيل على مر السنوات.

الفيلم الوثائقي للمخرج الإسرائيلي درور موري، بحسب تقرير لـ''القدس''، حظي بعدد من الجوائز العالمية، يقدم قصة جهاز الأمن العام في إسرائيل – جهاز الشاباك (المنظمة المسؤولة عن الحرب ضد الإرهاب والجهاز الإسرائيلي الموازي لجهاز الاستخبارات الأمريكية CIA) والصراع الإسرائيلي الفلسطيني من وجهة نظر 6 من رؤساء جهاز الأمن، ويحاول الفيلم الذي يدمج مقابلات مع صور من الأرشيف وصور متحركة أن يستعرض الوظيفة التي قامت بها المنظمة الأمنية في إسرائيل منذ حرب الأيام الستة (1967) وحتى موعد تصوير الفيلم.

ويشترك رؤساء الشاباك الستة لأول مرة في مشروع فريد من نوعه مقابل الكاميرا مقدّمين اعترافات نادرة، ورؤية مثيرة للواقع العنيف الذي يعيش فيه الإسرائيليون والفلسطينيون منذ أكثر من 45 سنة.

ونجح موري في أن يحصل من رؤساء الشباك الستة السابقين وهم ابراهام شالوم (الذي خدم ما بين 1980-1986، ويعقوب بيري (1988-1995)، وكرمي غيلون (1995-1996)، وعامي أيلون (1996-2000)، وآفي ديختر (2000-2005) ويوفال ديسكين (2005-2011) الذي كان يشغل منصبه خلال تصوير الفيلم)- على تحليلات مثيرة بشأن النظرة الأمنية في إسرائيل، وعلى أخطاء حدثت خلال أدائهم لمنصبهم والانتقادات الشديدة وغير المسبوقة لقرارات رجال السياسة رفيعي المستوى الذين كانوا يعملون تحت إمرتهم.

في مقابلة خاصة يروي موري بأن فكرة الفيلم ولدت خلال التحضير وتصوير فيلم وثائقي آخر، باسم ''شارون'' (الذي يبحث في شخصية رئيس الحكومة السابق أريئيل شارون). عندما أجرى مقابلة مع مساعده في حينه، المحامي دوف فايسغلاس، تحدث من كان أحد أكثر المقربين من رئيس الحكومة السابق، انه قبل اتخاذ القرار بشأن خطة الانفصال أحادي الجانب والخروج من قطاع غزة (صيف 2005)، تأثر شارون جداً بلقاءٍ قدمه 4 من رؤساء الشباك لصحيفة ''يديعوت أحرونوت''. حيث انتقد هؤلاء خلال اللقاء شارون بسبب فشله على المستوى السياسي وقالوا إن إسرائيل قد تصل إلى طريق مسدود بسبب كيفية تعامل شارون مع الأمور. قال فايسغلاس لموري إن شارون قد تأثر بشدة من هذا الانتقاد غير المسبوق، ولأن هذا الانتقاد قد أتى من داخل المؤسسة الأمنية، ومن أماكن كانت تحظي بتقدير واحترام كبير جداً من قبل شارون. من هنا بدأت الفكرة بإجراء لقاءات مع أفراد من جهاز الشاباك من أجل التحضير لفيلم وثائقي.

ينجح فيلم ''حراس الحد''، في سبعة أجزاء، بأن يقدم قصة النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني من وجهة نظر رؤساء الأمن في إسرائيل، وهؤلاء المسؤولين عن الاتصالات الأمنية الأكثر سرية مقابل الحلبة الفلسطينية. يشير الفيلم إلى قضايا أمنية منها: اغتيالات رؤساء المنظمات الإرهابية، قضية الحافلة رقم 300 (عام 1984)، وفائدة التعذيب خلال التحقيقات الأمنية، والإرهاب من قبل يهود متطرفين، ومقتل رئيس الحكومة رابين من قبل أحد اليهود المتطرفين، والمفاوضات مع الفلسطينيين واندلاع الانتفاضتين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان