إعلان

''مستشار'' و''شرطي'' و''إخوان''.. الباقون من ''الفريق الرئاسي'' !

08:30 ص الثلاثاء 19 فبراير 2013

كتبت - إشراق أحمد:

الاثنين 27 أغسطس 2012 خرج المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ياسر على معلناً قرار الرئيس ''مرسي'' بتشكيل فريق رئاسي معاون، وذلك بتعيين أربعة أشخاص أساسيين شكلوا مساعدي الرئيس، وهم ''باكينام الشرقاوي مساعدا لرئيس الجمهورية للشؤون السياسية، وعصام الحداد مساعدا لرئيس الجمهورية للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وسمير مرقص مساعداً لرئيس الجمهورية لملف التحول الديمقراطي، وعماد الدين عبد الغفور مساعداً لرئيس الجمهورية عن ملف التواصل المجتمعي''.

ولحق بهم 17 شخصاً كونوا ما عُرف بـ'' الهيئة الاستشارية''، ما بين سياسيين وإعلاميين ومثقفين، كلا في مجاله، كان هناك من رأى في هذا الفريق خطوة جيدة لأخذ بمشورة ذوي الشأن، وهناك من رأى من البداية أنه لا فائدة من وجود كل هؤلاء طالما ليس هناك سياسة قائمة واضحة لمؤسسة الرئاسة بشكل عام .

وعلى الرغم من مرور ما يقرب من 7 أشهر فقط على '' مرسي'' قرار تشكيل الفريق الرئاسي،  إلا أن خبر إقالة '' خالد علم الدين '' مستشار الرئيس للشؤون البيئية جاء معلناً مرور خروج أكثر من نصف أعضاء الفريق الرئاسي  خلال 4 شهور فقط .

وكانت أول استقالة لـ''سمير مرقص'' مساعد الرئيس لملف التحول الديمقراطي في نوفمبر، وجاءت عقب صدور الإعلان الدستوري، ولحق به كل من '' فاروق جويدة''، '' سكينة فؤاد '' مستشار الرئيس للشؤون الثقافية.

ثم جاءت استقالة كل من ''رفيق حبيب''، مستشار الرئيس للشؤون المسيحية، و''سيف الدين عبد الفتاح'' مستشار الرئيس للشؤون السياسية، و'' عمر الليثي'' مستشار الرئيس للشؤون الإعلام، وأخيراً ''محمد عصمت'' مستشار الرئيس للشؤون العربية.

أما شهر ديسمبر فشهد استقالة اثنين فقط هما ''أيمن الصياد'' مستشار الرئيس بشؤون الإعلام، و''محمود مكي'' نائب الرئيس الذي يعتبر ضمن الفريق الرئاسي، والذي استقال لعدم وجود المنصب في نص الدستور بعد إقراره.

بينما في شهر يناير تقدم ''عصام العريان'' مستشار الرئيس للشؤون السياسية باستقالته ليصبح ثان عضو عن ''حزب الحرية والعدالة'' يخرج من الفريق الرئاسي بعد '' رفيق حبيب'' المستقيل من الفريق الاستشاري والحزب معاً .

وأخيراً النائب الحامل لرقم 11 حتى الآن بين المنسحبين من الفريق الرئاسي ''باسم الزرقا''، والذي  استقال عقب إقالة '' خالد علم الدين'' اعتراضاً على القرار .

ومع الاستقالة الأخيرة يصبح عدد الباقين بالفريق الرئاسي عشرة من بين 21 شخصاً وهم: '' أميمة كامل'' مستشار الرئيس لشؤون المرأة، و''عصام الحداد'' مستشار الرئيس لشؤون العلاقات الخارجية والتعاون الدولي، و'' أيمن على'' مستشار الرئيس لشؤون المصريين بالخارج، و'' أحمد محمد عمران'' مستشار الرئيس لشؤون التنمية المجتمعية، و''محي حامد'' مستشار الرئيس لشؤون التنمية البشرية، وحسين القزاز'' الذي لم يعلن عن الملف الذي يتولاه حتى الآن، ''عماد عبد الغفور'' مستشار الرئيس لملف التواصل المجتمعي، و''عماد حسين'' مستشار الرئيس للشؤون الأمنية، و''باكينام الشرقاوي''، و''محمد فؤاد جاد الله '' مستشار الرئيس للشؤون القانونية .

'' الفريق الرئاسي .. 10 مستمرون .. 11 غادروا''.. طرحت صفحة ''كلنا خالد سعيد'' صورة تحمل هذه الكلمات مستعرضة أسماء الاعضاء في كلا الجانبين لكن لم يأت أمام الأسماء المنصب الذي يشغله بالرئاسة بل ما شغله قبلها وكانوا ''أميمة كامل، عصام الحداد، أيمن على، أحمد عمران، محي حامد، حسين القزاز''.

والباقون كانوا ''عماد عبد الغفور رئيس حزب الوطن السلفي، وعماد حسين رئيس أكاديمية الشرطة سابقاً، وباكينام الشرقاوي أستاذ العلوم السياسية، محمد فؤاد جاد الله مستشار في مجلس الدولة''.

وأسفل الصورة المنشورة طرحت الصفحة سؤال بعد أن خرج أكثر من نصف عدد مستشاري الرئيس من الفريق الرئاسي ولم يتم إحلالهم وتبديله بآخرين هل تعتقد أن الفريق الرئاسي يدار بشكل مؤسسي''، فتنوعت التعليقات لكن الأغلب كان ساخطاً على طريقة إدارة الرئاسة متهماً جماعة الأخوان المسلمين بأنهم أساس بما تمر به البلاد من أزمة.

وعلق ''مصطفى ياسين قائلاً: '' مؤسسي ايه يا عم ربنا يبارك لنا في مكتب الارشاد''، ووجدت ''مي عبد الفتاح '' أن '' باقي أهله وعشيرته''، بينما رفضت '' دينا حجاج '' كلمة مؤسسة قائلة: '' يعني إيه مؤسسة إحنا ماشين بالبركة ''.

وكان لـ''إسلام زغلول '' رأي مختلف؛ حيث كتب '' لما حصل أزمة الإعلان الدستوري الكل ساب مؤسسة الرئاسة أكيد المستشارين الإخوان مش هيسيبوا مرسي ويمشوا بس المستشارين التانيين خوفا علي نفسهم قرروا ينسحبوا من الفريق الرئاسي، الصورة دي هتدي انطباع غلط أن مرسي رفد الناس اللي مش إخوان و دا محصلش''.

وبطبيعة الحال لم تغب التعليقات الساخرة؛ حيث علق  ''عبده حجازي'': ''أوعي رجلك والنهضة ياللي ماشي''، وكذلك '' مصطفى غنيم'' : أسرة مع بعضيهم'' .

ومن التعليقات ما وجد أن الخطأ جاء من بداية تشكيل الفريق الرئاسي، كتعليق '' فارس غازي'' الذي وجد أن '' لا توجد مؤسسات أصلاً، ولقد تم تجاوزهم في كل القرارات ولم تتم استشارتهم فهذا الفريق غائب أصلاً''.

بينما عبر ''أشرف تاج الدين'' في تعليقه عن انتقاد الفريق المستقيل ''دخلوا لكي يستقيلوا ''، وربط '' حاتم فتحي'' بين مشهد بكاء المستشار المقال '' خالد علم الدين'' والسؤال المطروح قائلاً: '' لما تشوف احد مستشاري الرئيس يبكي في مؤتمر صحفي تتأكد أنهم لا يعرفون كلمة مؤسسة ماذا تعني''.

فيديو قد يعجبك: