وسيلة جديدة لكشف الملاريا في ثوان

كتب- محمد منصور:

طور باحثون من جامعة رايس تقنية جديدة تكشف بدقة مستويات منخفضة من عدوى الملاريا من خلال تكنولوجيات تستخدم ذرات نانوية من البخار بالإضافة إلي ماسح ضوئي بالليزر.

الملاريا تصيب سنويا ما يزيد عن 216 مليون شخص حول العالم، حسب تقرير منظمة الصحة العالمية، والذي يؤكد أن ما يقرب من 655 ألف شخص يتوفون سنويا بسبب تلك الاصابات، ويتم الكشف عن الاصابات عن طريق تحليل الدم المباشر، غير أن تلك الوسيلة غالباً ما يلجأ لها المريض بعد تطور المرض بشكل كبير، الأمر الذي يجعلها وسيلة غير فعالة إلى حد ما في مواجهة مرض الملاريا القاتل.

الطريقة التشخيصية الجديدة تستخدم ليزر منخفض الطاقة، يقوم بخلق ذرات صغيرة من البخار داخل الخلايا المحتمل إصابتها بالعدوي، وفي حالة وجود الملاريا فعلياً، تنفجر تلك الذرات مكونة هالة من البخار يتم الكشف عنها بواسطة جهاز ملحق بوحدة الليزر.

''هذه أول طريقة للكشف عن الملاريا من خلال الجلد'' يقول العالم ديميترى رايس، مخترع الوسيلة الجديدة مؤكداً أن الجهاز سيدعم التشخيص والفحص من قبل أفراد لا دراية لهم بالخدمات الطبية علاوة على كونه منخفض التكلفة إذ لا يتكلف ثمن الفحص للشخص الواحد أكثر من 50 سنتا ''4 جنيهات مصرية تقريباً''، والجهاز يستخدم بطاريات عادية مما يجعله سهل التشغيل والصيانة.

الاختبارات التشخيصية السريعة للمرض موجودة بالفعل ولكنها تفتقر إلى الحساسية والموثوقية، يقول ديميتري، والذي يؤكد أن الجهاز الجديد سيسمح للأنظمة الصحية في جميع أنحاء العالم من التحقق من وجود المرض في مراحل أولية تمكنهم من مكافحة الوباء بشكل مبكر وبأقل تكلفة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا