إعلان

ذكرى مجلس الوزراء.. ''راية'' شهيد مرفوعة وتحقيقات مع ''وقف التنفيذ''

11:52 ص الثلاثاء 17 ديسمبر 2013

ذكرى مجلس الوزراء.. ''راية'' شهيد مرفوعة وتحقيقات

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتبت - إشراق أحمد:

راية تحمل قماشها الأبيض صورة واسم شهيد يشكل بها الجمع سلسلة، ظهرت في الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود قبل شهر، حملها المشاركون على امتداد كوبري قصر النيل بين المارة ومستقلي السيارات، لتعاود الظهور بالذكرى الثانية أيضًا لأحداث مجلس الوزراء يتصدرها الشيخ " عماد عفت" أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية أحد أبرز من سقطوا في تلك الأحداث التي وقعت في 16 ديسمبر 2011.

عامان على وقوع تلك الأحداث التي استمرت قرابة أربعة أيام، سقط خلالها ما يقرب من 18 قتيلًا ومئات من المصابين وفقًا للجماعة الوطنية لحقوق الانسان والقانون ومجموعة " وراكم بالتحقيق"، لم يعد هناك غير أسماء الشهداء المسطورة على أوراق يحملها المشاركون، ويرددونها خلاف كلمات المطالبة بالقصاص.

"في الجنة يا أحمد منصور، في الجنة يا صلاح أحمد"، أسماء شهداء خُطت على أوراق حملها بعض المشاركون بالمسيرة التي اجتابت كوبري قصر النيل في طريقها إلى مجلس الوزراء للتذكير بالأحداث ذات الواقعة الأشهر لسحل وتعرية إحدى المتظاهرات التي أطلق عليها " ست البنات".

بينما حمل أخرون لافتة كُتب عليها " القصاص مطلبنا" ورفع البعض الآخر صور فوتوغرافية لأحداث الاعتداء على المتظاهرين وحمل رجال القوات المسلحة حينذاك للسلاح، وكذلك صور كل من المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق قائد المجلس العسكري الذي كان يتولى إدارة شؤون البلاد حينذاك، وكذلك حمدي بدين قائد قوات الشرطة العسكرية في تلك الفترة والذي تم عزله في 8 أغسطس 2012.

وما بين رايات أسماء الشهدات كانت أخرى أصغر حجمًا لكنها على مرآى وسط الجمع، عليها كانت صور كل من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والرئيس المعزل محمد مرسي، وحسين طنطاوي ، باعتبارهم مشاركين في التستر على الأحداث بشكل أو بآخر، فالأول رأس نظام لمدة ثلاثين عامًا، والثاني مشاركته في عدم الإعلان على سير التحقيقات على حد وصف المشاركين والمتابعين لسير القضية، والثالث كان المسؤول عن البلاد وقت وقوع الأحداث.

عامان توالت خلالهما الأحداث وسقط بها مزيد من القتلى والمصابين، بينما توقف سير قضية قتل المتظاهرين في أحداث مجلس الوزراء عند تقرير لجنة تقصي الحقائق التي تم تشكيلها، فلازالت القضية في المسار القضائي تخطو " ببطء وغموض" وفقًا لتقرير مجموعة " وراكم بالتقرير" ودون الإفصاح عن مصير التحقيقات ومرتكبي الأحداث.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان