''الشرعية''.. كلمة محمد مرسي رئيسًا ومتهما
كتبت - إشراق أحمد:
''أنا الرئيس الشرعي''.. كلمات نطق بها محمد مرسي، الرئيس السابق، في أول ظهور فعلي له منذ 2 يوليو الماضي، داخل قفص الاتهام بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، في أولى جلسات محاكمته في قضة قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية في 5 ديسمبر 2012 الماضي.
تلك الكلمات التي قالها لهيئة المحكمة واتبعها بـ''أنا أربأ بالقضاء المصري أن يكون غطاء للانقلاب العسكري''، تعيد بمعناها الخطاب الأخير لـ'' مرسي'' قبل عزله في الثالث من يوليو الماضي، ووضعه تحت الإقامة الجبرية في مكان غير معلوم.
ففي الخطاب الذي خرج مساء 2 يوليو الماضي كانت كلمة ''الشرعية'' محور حديث مرسي؛ فاض استخدامه لها لدرجة جعلت البعض يتخذها مادة للسخرية.
''أنا حارس الشرعية''.. قالها بالخطاب الذي وصفه البعض بـ''خطاب الوداع''، بينما لم تخل فقرة حتى نهاية حديثه من تلك الكلمة؛ فتارة قال ''الشرعية هي الضمان الحقيقي والوحيد لعدم ارتكاب عنف ونفوت الفرصة على النظام السابق وأعداء الثورة، الثورة المضادة اللي بتحاول ترجع تاني'' وأخرى ''إني متمسك بهذه الشرعية واقف راعيًا ومحافظًا لها وللمؤيدين المحافظين على هذه الشرعية، والمعارضين الشرفاء الذين يريديون الخير لمصر''، وغيرها من العبارات.
''الشرعية'' التي أوضحها بخطابه أنها شرعية الدستور المستفتى عليه وانتخابه رئيسًا للجمهورية بعد ثورة 25 يناير، كانت محرك للعديد من المؤيدين سواء المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين أو لفكرة ''استكمال مسيرة الديمقراطية التي بدأت بالانتخابات''؛ فكانت التظاهرات ثم اعتصامي ''رابعة والنهضة'' اللذان تم فضهما في 14 أغسطس الماضي.
وكما لم يخلُ الاعتصامان من صور مرسي، وكذلك ''الشرعية'' لم تترك لافتة أو هتافات بتظاهرة منذ الخطاب الأخير، ظل الهتاف المؤيد يعج قاعة المحكمة بعد كلمات مرسي بأنه ''الرئيس الشرعي''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: