إعلان

علماء: الرنين المغناطيسي يساعد على التشخيص المبكر للتوحد

05:10 م الأربعاء 13 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد منصور:

إذا لاحظت أن طفلك مصاب بضعف في التواصل الاجتماعي، صعوبة في الكلام، يلعب بألعاب محدودة ومحددة، يكرر نفس الحركات على فترات زمنية قصيرة أو يقوم بحركات غريبة كالرفرفة باليدين فالأفضل التوجه مباشرة إلى الطبيب، فربما يكون مصاباً بالتوحد، إذا جاء التشخيص الطبي بتأكيد إصابة الطفل بالمرض، فيجب عليك التوجه إلى مركز متخصص وإجراء رسم للمخ بـ''الرنين المغناطيسى''، حسب دراسة جديدة تقول إن الرنين يساعد لدعم التشخيص المبنى على السلوك التوحدي.

التوحد هو اضطراب في النمو يعيق بشكلٍ كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات، ويؤثر على الطريقة التي يتحدث بها الشخص، ويصعب على المصابين بالتوحد إقامة صلات واضحة وقوية مع الآخرين .. لكن التشخيص والعلاج المبكر ساعد العديد من المصابين بمرض التوحد على استعادة حياتهم بصورة أقرب للطبيعية، ومن المعروف، قبل الدراسة، أن تشخيص المرض يأتي عن طريق الملاحظة الأبوية فقط دون الاعتماد على إجراء فحوصات طبية مباشرة.

وقال علماء من جامعة ''ألاباما'' إن الرنين المغناطيسي يمكنه إظهار آلية إنتقال المعلومات بين مناطق الدماغ والتى تضعف فى حالات التوحد، الأمر الذى يساهم بشكل كبير في إجراءات العلاج المبكر.

الفريق البحثي قام بإجراء أبحاث سريرية على مجموعتين احداهما مكونة من 15 مراهقاً وبالغاً مصابين بالتوحد والثانية مكونة من أشخاص عاديين، وأظهرت الأبحاث أن البالغين المصابين بالتوحد قاموا بتحليل التلمحيات الاجتماعية بشكل مختلف عن الاشخاص العاديين، وكشف الدراسة أن الارتباط الدماغى لدى المجموعة الأول معطل؛ وهو الأمر الذى يفسر الصعوبة فى فهم العمليات الاجتماعية.

الاعراض التشخصية لمرض التوحد تتم مابين الرابعة والسادسة، إلا أن العلماء قالوا إن ''الرنين المغناطيسي'' يمكنه تشخيص تلك الحالات فى سن 18 شهراً، وهو الأمر الذى سيوفر وسيلة أكثر دقة وأملاً أكبر فى علاج الأطفال المصابين بذلك الداء.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان