في ليلة الميلاد.. أغاني ''الست فيروز'' لا تزال في المقدمة
كتبت - نوريهان سيف الدين:
''ليلة عيد ليلة عيد الليلة ليلة عيد.. زينة وناس صوت أجراس عم بترن بعيد''.. صوتها الساحر لا يزال محلقا في سماء الغناء العربي، حنجرة لم تعرف العراك السياسي أو الطائفية يوما ما، غنت ''لليلة الميلاد'' بنفس دفء وحماس غنائها ''لمكة و ليلة الإسراء''، وفي عيد الميلاد، لا زالت ''ترانيم الميلاد'' وليالي العيد هي الخيار الأول لعشاقها في الوطن العربي.
''أغاني الميلاد'' المسجلة بصوت ''فيروز'' هي الأكثر انتشارا ومشاهدة في أسبوع الميلاد على شبكات التواصل الاجتماعي والإعلامي ''فيس بوك، يوتيوب''، فما بين ''التراتيل الكنسية'' للاحتفال بهذا اليوم وتلك المناسبة الدينية، وبين ''ليلة عيد وكنا نزين شجرة زغيري وتلج تلج'' الأغنيات الأكثر شهرة للاحتفال بالميلاد والعام الجديد.
قامت أيضا ''فيروز'' بتعريب بعض أغاني الميلاد الاجنبية والغناء باللغة العربية واللهجة اللبنانية على ألحان عالمية، مثل أغنية ''عيد الليل''، والتي عربتها من الأغنية الانجليزية ''ليلة صامتة''، إلى جانب الأغاني والألحان التي ألفها لها الأب اللبناني ''منصور لبكي'' لتقدمها عام 1992 في كنائس لبنان بعد انتهاء الحرب.
أغاني الميلاد ترجع للقرن الثامن عشر، وكانت ثمة ''ترانيم'' وأناشيد دينية ملحنة، تتغنى بها جوقة الكنيسة في الاحتفالات والأعياد الدينية، وكان أشهر من قام بتأليف وتلحين هذه الأشعار هو المطران عبدالله القرالي، وحتى اليوم لا زالت جوقات الكنائس تسجل أغاني الميلاد، إلى جانب أغاني الميلاد ذات الألحان الغربية مثل ''الجاز والبوب'' يشاركها الجميع على المواقع الإلكترونية احتفالا بالعام الجديد.
فيديو قد يعجبك: