إعلان

طبيب مصري: غسل الأيدي وسيلة فعالة للقضاء على 250 مرضاً

05:45 م السبت 13 أكتوبر 2012

القاهرة - (أ ش أ):

أكد الدكتور مجدى بدران استشارى الأطفال عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أن غسل الأيدى يقضي على حوالي 250 مرضاً، مشيراً إلى أنه يعد وسيلة فعالة وغير مكلفة للقضاء على الكثير من الميكروبات.

وقال بدران - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت بمناسبة اليوم العالمي لغسل الأيدي، والذى يوافق 15 أكتوبر من كل عام - "كلما زاد عدد مرات غسل الأيدي للفرد قلت الأمراض المعدية فى المجتمع وزادت دخول الأفراد نتيجة توفير نفقات تشخيص وعلاج الأمراض المعدية، وقلت ظاهرة الغياب عن العمل".

وأضاف أن غسل الأيدى يخفض معدلات وفيات الأطفال الناتجة من إلتهابات الجهاز التنفسي بنسبة 25%، وينقذ مليون طفل من الوفاة نتيجة الإسهال سنوياً، بالإضافة إلى خفض معدلات الإلتهاب الرئوي فى الأطفال بنسبة 50%، ومعدلات الإصابة بالطفيليات المعوية للنصف، وكذلك يخفض معدلات الإصابة بإلتهابات الفم بنسبة 30%، ومعدلات
الإصابة بالنكاف والإصابة بفيروسات "كورونا".

وأكد بدران أن الاحتفال باليوم العالمي لغسل الأيدي هو مناسبة للحث على انتهاج هذه العادة الحميدة، في ظل الحقائق التي أكدت أن بوسترات الدعاية لغسل الأيدى يزيد من أعداد الأشخاص الذين يقبلون على غسل أياديهم.

ونوه إلى أن العالم احتفل باليوم العالمي لغسل اليدين للمرة الأولى في عام 2008، وهو اليوم الذي اختارته الجمعية العامة للأمم المتحدة تزامناً مع إعلان المنظمة الدولية عام 2008 عاماً دولياً للصرف الصحي.

وأشار الدكتور مجدى بدران استشاري الأطفال عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، إلى أن هناك 6 بؤر إستيطانية للميكروبات فى كل المنازل هى ''حوض المطبخ، فرشاة الأسنان، مائدة الطعام ، أجهزة الريموت، لوحة مفاتيح الكومبيوتر، البانيو''.

وقال "إن نصف المصريين لا يغسلون أيديهم بعد العطس، كما أن البعض لا يغسل اليدين مطلقاً خارج المنزل خاصة عند السفر، لافتاً إلى أن النساء يغسلن أيديهن أكثر من الرجال".

وأضاف أن هناد دراسة أجريت على تلوث أجهزة المحمول كشفت أن نسبة التلوث بالبكتيريا نتيجة استخدامها بلغت 62%، حيث يسرع البعض لاستخدام المحمول فى أى
وقت وأى مكان وربما كان فى مستشفي أو مصعد أو بعد العطس، داعياً إلى غسل الأيدى قبل استخدام المحمول وبعده خاصة عند استخدام أجهزة الغير "محال الاتصالات ".

وأوضح بدران أن من أسباب عدم غسل الأيدى غياب هذه الثقافة، وكذلك غياب حملات التوعية والقدوة، فضلاً عن عدم وجود الصابون ومناديل للتجفيف، حيث يتخوف الأشخاص من تشقق الجلد أو جفافه والكسل، كما دعا إلى تدريب الطلبة النابهين على غسل الأيدى ومنحهم الفرص لتعليم ذلك لأقرانهم.

وأعلن أن ساقية الصاوي ستستضيف بعد غد الاثنين بمناسبة اليوم العالمي لغسل الأيدي ندوة علمية تتناول عدة موضوعات منها، النظافة من الإيمان وأضرار الأيدي الملوثة و غسل الأيدي يقلل الغياب فى المدارس، ومتى يجب غسل الأيدى؟، وكيفية غسلها وتجفيفها وصحة الجهاز التنفسى وسلامة الجهاز الهضمى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان