إعلان

سفيرة السويد: المسلمون لدينا يعيشون حياة متكاملة.. وهذه أسباب تراجع السياحة بمصر- حوار

09:37 م الجمعة 27 نوفمبر 2015

محرر مصراوي مع شارلوتا سبارا سفيرة السويد

حوار ـ علاء المطيري:

تصوير ـ علياء عزت:

قالت شارلوتا سبارا سفيرة مملكة السويد في مصر، إن بلادها مثل العديد من البلدان الأوربية أصبح لديها إجراءات أمنية مشددة بعد هجمات باريس، لكن ذلك لا يعنى وجود مشكلة بين المسلمين والمجتمع السويدي، مشيرة إلى أن المسلمين يعيشون حياة متكاملة مع المجتمع السويدي، وأضافت "إنهم يعيشون حياة طيبة".

وفي حوار مع مصراوي، أكدت سبارا أن مصر دولة ممتعة في كل شيء، وأن تأثر السياحة سببه تردد بعض السائحين في المجيء إلى مصر، مشيرة إلى أنه بعد هجمات باريس أصبح لدى العديد من الناس تخوفا من السفر بصفة عامة، وأضافت "أصدقائي يحدثونني عن رغبتهم في قضاء عطلة الكريسماس في الغردقة".

14

ـ حدثينا عن السويد بعد هجمات باريس.

بعد هجمات باريس أصبحت هناك إجراءات أمنية مشددة في العديد من الدول الأوربية ومنها السويد.

ـ هل يتخوف الناس من الإرهاب؟

التخوف من الإرهاب هو قضية هامة تشغل العالم بأثره، وهي تحد يجب علينا جميعا أن نتعاون لمواجهته.

ـ هل أثر ذلك على علاقة المسلمين بالمجتمع السويدي؟

أعتقد أنه من المبكر أن نتحدث عن تأثير هجمات باريس على العلاقة بين المسلمين والمجتمع السويدي.

ـ وهل ينطبق الأمر على كل المسلمين أم على غالبيتهم؟

يمكننا القول أن هناك بعض الناس قلقون بعد هجمات باريس، وبعضهم لديه تخوفات وفقا لحسابات معينة، لكن، السويد بها شريحة كبيرة من المجتمع أصولها من الشرق الأوسط والمسلمون بها من مناطق متنوعة حول العالم، وهم جميعا يعيشون حياة متكاملة.. جميعهم يعيشون حياة طيبة في السويد.

ـ صفي لنا نظرة المجتمع السويدي للمسلمين؟

كل من يأتي إلى السويد ينال ترحيبا كبيرا ويمارس معتقداته بكل حرية.. لا يوجد استثناءات في المجتمع السويدي، وبصفة عامة فهم مرحب بهم.

ـ ماذا عن التطرف والمتطرفين؟

بالطبع، كل دولة بها متشددين لديهم أفكار سيئة، وكل منهم لديه توجهات خاصة به، والسويد دولة كبقية دول العالم.

ـ كيف يمكن تحقيق مزيد من التقارب بين المسلمين والمجتمع السويدي؟

يمكن فعل الكثير ليفهم كل منهما الآخر، ويعرف عنه المزيد، ليعملا معا على بأفضل الطرق المتاحة.

ـ كيف ترين مصر؟

إنها دولة ممتعة في كل شيء.. إنها تاريخ وطبيعة، وأجمل ما فيها رقة شعبها وكرم الضيافة..

ـ اقتصاديًا.. كيف تنظر الشركات السويدية للسوق المصرية؟

الشركات السويدية تولي اهتماما كبيرًا بالسوق المصرية خاصة في مجال البنية التحتية والاتصالات.

ـ ما أهمية تلك التخصصات؟

الاستثمار في مجال البنية التحية والاتصالات من أهم الاستثمارات في الدولة التي تريد أن تنمو،

ـ ما هي حجم الشركات السويدية في السوق المصرية؟

التعاون التجاري بين مصر والسويد يمثل لٌب العلاقات الاقتصادية بين البلدين فالشركات السويدية تعمل في مصر منذ زمن طويل.

ـ ما هو تقييمك لهذا التعاون؟

العلاقات التجارية بين البلدين يجب أن تنال مزيدا من الدراسة فعقب ثورة يناير 2011 حدث تراجع في أنشطة الشركات السويدية قبل أن تبدأ في الصعود مجددا في الآونة الأخيرة.

ـ كثيرا ما تحدثت عن مكافحة العنف ضد المرأة، لماذا؟

العنف ضد المرأة ليس حكرا على مصر.. إنها ظاهرة عالمية، ففي كل دولة في العالم يوجد عنف ضد النساء، فـ 1 من 3 نساء في العالم تتعرض لمعاملة عنيفة.

ـ وفي مصر؟

إنه من الصعب أن يكون هناك إحصاءات دقيقة لنسبة النساء التي تتعرض للعنف في كل دولة على حدى.

ـ هل يوجد عنف ضد المرأة في السويد؟

العنف ضد المرأة يوجد في كل دول العالم وهنا وفي السويد، وكل منا يحتاج إلى العمل الجماعي لوقف ذلك.

ـ ما هي رسالتك للسياح السويديين في الوقت الحالي؟

بالطبع، جميعنا يأمل في أن يرى مزيدا من السائحين يقدمون إلى مصر من السويد ومن دول عدة.. إن مصر دولة ممتعة ورائعة.

ـ لماذا تأثرت السياحة مؤخرا؟

تأثر السياحة لم يكن سببه ما يحدث في الشرق الأوسط فقط وإنما كان لهجمات باريس دورا في جعل العديد من الناس يخشون السفر بصفة عامة.

ـ هل تحدث إليك أحد أصدقائك للاستفسار عن الأوضاع قبل المجيء إلى مصر؟

نعم، حدثني 10 من أصدقائي في يوم واحد عن رغبتهم في المجيء إلى الغردقة وقضاء أيام الكريسماس.. إن البعض يبدى ترددا ويريد أن يعرف المزيد قبل أن يأتي.

ـ لماذا لا تتحدثين العربية وأنت سفيرة السويد في جمهورية مصر العربية؟

درست اللغة العربية لسنوات، واستطيع أن أفهم الآخرين لكني لا أستطيع أن أجرى حوارا كاملا بها.

ـ هل هي لغة صعبة؟

إلى حد ما.

ـ هل تعرفين أشهر عبارة باللغة العربية؟

أيوه.. "وعليكم السلام".. للرد على من يقول "سلام عليكم".

ـ ماذا تقولين للمصريين؟

أحبكم كثيرا.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان