إعلان

الدعوة السلفية تبدء مشوار منع ''الخمر''

05:09 م الثلاثاء 04 يونيو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير - محمود الطباخ:

بعد الإعلان عن أول فندق من نوعه في مدينة الغردقة والذي عرف بـ ''الفندق الإسلامي الأول''، واحتفل المؤسسون بافتتاح الفندق بتكسير زجاجات الخمر على أبوابه بمشاركة دعاة وشيوخ سلفيين.

اتخذت الدعوة السلفية خطواتها عن طريق مؤسسة ''بيت الأعمال''، الذراع الاقتصادي لها، وأسست أول شركة في مجال الفنادق الإسلامية بمصر، وقال حسام صلاح، أمين عام المؤسسة، إن الالتزام بضوابط الشريعة الإسلامية يجمع كل المصريين.

الاستثمارات المبدئية 20 مليون دولار

وأوضح حسام صلاح، أنهم سيقومون بتأسيس شركة متخصصة فى إنشاء وتسويق الفنادق الإسلامية في مصر والسعودية، وبعض الدول العربية والأجنبية، ووضع ميثاق شرف لضمان تعاملات الشركة، وإنشاء لجنة حوكمة لحل النزاعات التي قد تنشأ أثناء العمل، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات المبدئية يبلغ 20 مليون دولار، وسيتم ضخ 10 في المئة منها خلال العام المقبل، والباقي على مدار 3 سنوات، كما سيتم إنشاء أول وأكبر موقع إلكتروني لتسويق الفنادق الإسلامية في العالم.

وقال وليد عبدالحميد، العضو المنتدب، إن انتشار التدين في مصر، والتوجه الإسلامي في دول الربيع العربي، وتواجد ظاهرة الفنادق الإسلامية في دول الخليج ستدعم موقف الشركة.

''خطة ممنهجة''

كشف المهندس صلاح عبد المعبود، المتحدث باسم الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشورى، أن مؤسسة بيت الأعمال والحزب وضع خطة ممنهجة ومحددة لتطوير فكرة الفنادق الإسلامية الخالية من الخمور والرقص.

وقال عبد المعبود، لـ ''مصراوي''، إن فكرة الفنادق الإسلامية لا تقوم على رأس المالي الإسلامي فقط ورجال الإعمال المنتمين للتيار الإسلامي، بل يرحبون بالشباب والمستثمرين الذين يرغبون في نشر هذا النوع من الفنادق، مشيراً إلى أن الفندق الذي تم انشائه في ''الغردقة'' كان بمثابة فكرة وحققت نجاح، وسيتم نشره من خلال شركة الفنادق التابعة لمؤسسة بيت المال في الدعوة السلفية وحزب النور.

''أكبر موقع تسويق للفنادق الإسلامية في العالم''

قال المهندس صلاح عبد المعبود، إن مؤسسة بيت الأعمال تقوم على أنشاء الفنادق الإسلامية من خلال شراء الأراضي في المناطق السياحية مثل الغردقة وشرم الشيخ، ومدينة دهب، وغيرها من المناطق السياحية، وبناء عليها الفندق، أو أخذ المنطقة بحق انتفاع من الملاك أو الحكومة، أو من خلال شراء الفنادق عن طريق المؤسسة وتحويلها إلى فنادق تتفق مع الشريعة بدون خمر أو رقص.

وفي سياق متصل، قال وليد أمين، عضو بشركة بيت الأعمال لـ ''مصراوي''، ''بدائنا بمرحلة التأسيس عن طريق رأس مال يمثل 10 في المئة من قيمة المشروع بنسبة 2 مليون دولار، ونسعي الأن لتكوين وتنفيذ أكبر موقع تسويق إلكتروني للفنادق الإسلامية في العالم''.

وأضاف أمين: ''معروض علينا أكثر من جهة للتشغيل في الغردقة ورأس علم، والساحل الشمالي، والقاهرة، كما يوجد عروض للبدء في فنادق بالكويت، ونيجيريا، وفندق بمكة المكرمة''، مشيراً إلى أن إدارة الفنادق بمؤسسة بيت الأعمال تقوم بعمل المعايير الأساسية الأن لإدارة الفنادق الإسلامية، وأن لجنتي الفنادق والاستثمار يجتمعان بشكل دائم لتحديد أول فندق ستبدأ به الشركة.

وبخصوص التمويلات، أوضح عضو مؤسسة ''بيت الأعمال''، أن التمويل ليس من المؤسسة فقط، بل يوجد مستثمرين من مختلف الجهات في المملكة السعودية، وداخل مصر، وفي الإمارات، والصومال، ونيجيريا ومن عدة دول أخرى

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان