إعلان

السادات يكتب ''انتهاء خرافة إسرائيل''.. ومائير تحكي عن ''الكابوس''

01:49 م السبت 05 أكتوبر 2013

كتبت- هند بشندي:

عاشوا الحرب بكل تفاصيلها.. وبعد سنوات رصدوا في مذكراتهم لحظات التخطيط.. لحظات القلق والرعب.. نشوة الانتصار.. وانكسار الهزيمة.

رصد قادة حرب أكتوبر تفاصيل الانتصار وقصص البطولات في عدد من المذكرات، ليروي قادة إسرائيل على الجانب الآخر تفاصيل يوم الكيبور، حرب أكتوبر، تحدثوا عن الصدمة والهزيمة.

السادات.. ونهاية الخرافة

في 2 أكتوبر 1973 وقع الرئيس أنور السادات للقائد العام الجنرال أحمد إسماعيل أمر القتال، ويحكي السادات في كتابة البحث عن الذات عن الحرب فيقول: ''بعد عشرين دقيقة من ساعة الصفر كانت طائرتنا قد ضربت مراكز القيادة ومراكز إدارة الطيران ومراكز إدارة الدفاع الجوي.. وفقدت إسرائيل توازنها بالكامل ليس للأربعة وعشرين ساعة الأولي الحاسمة بل لأكثر من أربعة أيام كاملة فقدت فيها السيطرة على قواتها في سيناء''.

وأكمل: ''لقد استعاد سلاح الطيران المصري بهذه الضربة الأولى كل ما فقدناه في حربي 1956 وهزيمة 1967 ومهد الطريق أمام قوتنا المسلحة بعد ذلك لتحقيق ذلك النصر الذي أعاد لقوتنا المسلحة ولشعبنا ولامتنا العربية الثقة الكاملة في نفسها وثقة العالم بنا وأنهي إلى الابد خرافة إسرائيل التي لا تهزم''.

الجمسي.. الجولة الرابعة

قال المشير عبد الغني الجمسي، رئيس هيئة العمليات للقوات المسلحة المصرية في مذكراته عن حرب أكتوبر 1973، التي صدرت طبعتها الأولي عام 1989: ''بانتهاء حرب أكتوبر 1973 تكون الجولة الرابعة في الصراع العربي الإسرائيلي قد تمت، كانت حرب أكتوبر 1973 هي النقيض الموضوعي لحرب يونيو 1967.. فقد انتزعنا نحن العرب المبادأة من العدو بعد ان حققنا المفاجأة والهجوم لأول مرة ووضعنا العدو في موقف دفاع لأول مرة، كانت حرب يونيو اخر نصر عسكري يحققه العدو وكانت حرب أكتوبر أول نصر عسكري يسجله العرب''.

الشاذلي.. عِبر ودروس

بعنوان ''مذكرات حرب أكتوبر'' رصد الفريق سعد الدين الشاذلي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقت الحرب، تجربته في الحرب، وقال عن أحد دروس الحرب: ''ان هذه الحرب مليئة بالدروس والعبر، لعل أبرزها وأكثرها تأثيرا على سير العمليات هو الصراع بين القادة السياسيين والعسكريين، لقد كان في استطاعتنا ان نحقق الكثير لولا تدخل السادات المستمر وإصدار سلسلة من القرارات الخاطئة التي كانت تجهض قدراتنا العسكرية''.

مائير والكابوس

في كتابها ''حياتي '' الذي تُرجم تحت عنوان ''اعترافات جولدا مائير'' قالت رئيس وزراء إسرائيل في ذلك الوقت: ''ليس أشق على نفسي من الكتابة عن حرب أكتوبر 1973، حرب يوم الكيبور، لن اكتب عن الحرب من الناحية العسكرية فهذا أمر اتركه للآخرين ولكني سأكتب عنها ككارثة ساحقه وكابوس عشته بنفسي وسيظل باقيا معي على الدوام التفوق علينا كان ساحقا من الناحية العددية سواء في الأسلحة أو الدبابات أو الطائرات أو الرجال وكنا نعاني من انهيار نفسي عميق.''

وتكمل: ''لم تكن الصدمة في الطريقة التي بدأت بها الحرب فقط ولكنها كانت في حقيقه ان معظم تقديراتنا الأساسية ثبت خطؤها فقد كان احتمال الهجوم في أكتوبر ضئيلا وكنا على يقين باننا سنحصل على الإنذار الكافي قبيل الهجوم وكنا نؤمن بان في استطاعتنا منع المصريين من عبور قناه السويس''.

ديان.. يوم شاق

كتب موشي ديان، وزير الدفاع آنذاك، مذكراته عن الحرب في كتاب تحت عنوان ''قصة حياتي'' وقد ترجم من قبل مركز الدراسات الصحفية بمؤسسة دار التعاون.. ويقول فيه: ''كان اليوم الأول للقتال، يوم كيبور نفسه، يوما شاقا علينا، فقد خسرنا كثيرا من الرجال وفقدنا اراضي ومواقع غالية القيمة''.

ويكمل: ''واجهنا عوامل بالغة الصعوبة كان منها أن حجم قوات العدو –الجيشان المصري والسوري- مجهزة بأسلحة تراكمت عبر السنوات الست الماضية، فالجيش المصري والسوري ليسا هما الجيشان اللذان عرفناهما عام 1967 بل هي قوات جيده تم تجهيزها ويملئوها التصميم والاصرار''.

''زعيرا''.. ومفاجأة الحرب

سرد ''إيلي زعيرا''، رئيس المخابرات الحربية الإسرائيلية، تفاصيل الحرب في كتابه ''حرب يوم الغفران'' الذي ترجمة توحيد مجدي للمكتبة الثقافية ببيروت، ويقول: ''هناك قائمة بمفاجآت حرب عيد الغفران، أول وأكبر مفاجأة في درجة الخطورة كانت المفاجأة القومية النابعة من عدم اعداد الشعب لاحتمال الحرب القريبة، وقد نبعت مفاجآت أخري من تحسن الكفاءة العسكرية للجندي المصري والسوري خاصة بالمقارنة بنوعية الجندي المصري في حرب الأيام الستة عام 1967''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراكاضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان