إعلان

هل يجوز الترحم على مبارك أو الدعاء له؟

01:04 م السبت 23 يونيو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - نور عبد القادر:
عقب الاعلان عن الوفاة الاكلينكية للرئيس السابق ونقله من مستشفى طرة ألى المعادي العسكري، تلا هذا الخبر العديد من ردود الافعال حول تبعات هذا الحدث سياسيا وامنيا على البلاد في الوضع الراهن، ولكن من جهه اخرى تناقلت العديد من الشباب عبر صفحات التواطصل الاجتماعي الامر بشكل من الشماته والفرح والترحيب واخرون أعلنوا بعدم جواز الترحم او طلب المغفرة له في حالة وفاته او مرضه الشديد. وحول موقف الشرائع السماوية من ذلك يتحدث رجال الدين.

وأكد الدكتور محمد كمال، أستاذ الشريعة بجامعة الازهر،أنه لا يجوز شرعا أن يشمت المسلم في اخاة المسلم في حالة التعرض لكرب او ضيق او مرض او موت، حتى لو كان هذا الشخص قد ارتكب زنوبا ُ كثيرا ً، فالمطلع على القلوب والعالم بخبايا هو الله، وبالتلي لإأذا مات غنحن مطالبون بطب الرحمة والمغفرة له ولا يجوز الشماته او القول السئ تجاه، وكذلك الحال في حاله مرض أى مسلم.

ويضيف أن قول الله تعالي ''قل ياعبادي الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنتوا من رحمة الله أن الله يغفر الذنوب جميعا ً '' ولهذا فقد يكون هذا الشخص قد تاب ألى الله توبة نصوحة غفرت ذنوبة، وتلك هى علاقة العبد بربه، والموت والمرض هو ابتلاء من الله لعباده ولا أعتراض على مشيئته وقد يخفف مرضه من ذنوبه، وعلينا أن نفرق بين الادانه لمجرم وكونه في الاصل انسان، فمابالنا لو ذهب لخالقه .

ويؤكد القس اكرام لمعي:'' أن الشماتة في الموت او المرض تعتبر خطيئة يعاقب عليها اللهن ولا يجوز الاستهزاء او الدعاء عليه بالعذاب او العقاب او دخول النار، لان ارواح وخواتم البشر بين أيدي اللهن والحالة الوحيدة التى من الممكن التغاضي بها عن طلب الرحمة له هي من قبل امهات الشهداء ولكن ايضا لا يجوز لهم الدعاء عليه او الشماته، لهذا اطالب الشباب بأن يمتنعوا عن تلك الافعال حتى لا يحاسبوا عليها.

اقرأ أيضا:

بالصور.. نرصد دموع ''أبناء مبارك'' من أمام المستشفى العسكري

 


فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان