محافظ أسيوط يكشف تفاصيل وأهمية محور منفلوط الحر (صور)
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
أسيوط ـ محمود عجمي:
كشف اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، تفاصيل مشروع محور منفلوط الحر، الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي فى وقت سابق اليوم السبت، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس".
وأشاد محافظ أسيوط، بجهود وإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى التوسع ببرامج ومشروعات تنمية الصعيد والتي تساهم في إحداث نقلة حضارية شاملة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
وأشار إلى أن محور الشيخ محمد صديق المنشاوى "محور منفلوط " بلغت تكلفته 4 مليار و793 مليون جنيهًا، موضحا أنه يربط بين الطريقين الصحراوي الشرقي والغربي (القاهرة - أسيوط) بالطريق الزراعي عابرًا نهر النيل والترعة الإبراهيمية والسكة الحديد بطول 41 كم وبعرض 3 حارات مرورية لكل اتجاه.
ووفقا لتصريحات سعد، يشمل المحور 28 عملًا صناعيًا منها (عدد 9 كباري علوية و2 كبارى سطحية و12 بربخ) بمجموع أطوال 2226 ويعبر نهر النيل بكوبرى طوله 810 متر على نهر النيل وأعلى الترعة الإبراهيمية والسكة الحديد والطريق الزراعي، بالإضافة إلى 8 منازل ومطالع للمحور ويربط بين طريق أسيوط الغربي والطريق الصحراوي الشرقي القديم مروراً بطريق الحوطا الشرقية ومتقاطع مع الطريق الزراعي والسكة الحديد (القاهرة – أسوان) وترعة الإبراهيمية .
وأوضح المحافظ، أن الغرض الأساسي من إنشاء مثل هذا المحور التنموي الضخم هو الارتقاء بمستوى معيشة المواطن في كل مناحي حياته حيث يعد أحد شرايين التنمية المستدامة في صعيد مصر.
وأشار إلى أن الدولة تنفذ العديد من المحاور على النيل منها 3 محاور بمحافظة أسيوط وهي محور ديروط الحر، ومحور منفلوط الذي افتتح اليوم، ومحور أبوتيج ساحل سليم الذى يجرى العمل به، وهذه المحاور تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتقليل المسافات البينية بين محاور النيل إلى 25 كيلومتر لتسهيل حركة تنقل المواطنين وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة بحيث يتم إنشاء محور عرضي متكامل يربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل .
وأضاف المحافظ أن أهمية محور الشيخ محمد صديق المنشاوى "منفلوط " تتمثل في أنه يربط بين الطريقين الصحراوي الشرقي والغربي (القاهرة - أسيوط) بالطريق الزراعي عابرًا نهر النيل وترعة الإبراهيمية والسكة الحديد، ويعتبر من المشروعات القومية التي توليها الدولة اهتمامًا كبيرًا لأنها أحد ركائز التنمية المستدامة والانتقال من شرق إلى غرب النيل بسهولة بدلًا من استخدام المعديات النهرية، وتساهم في الربط بين التجمعات العمرانية والصناعية الجديدة.
فيديو قد يعجبك: