إعلان

فتاة المعدية.. "إسراء" دراسات عليا وتبيع سندوتشات في بورسعيد - صور

07:59 م الأربعاء 31 مايو 2023

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير - طارق الرفاعي:

يُقبل العديد من الشباب على إقامة مشاريعهم الخاصة، من أجل الاعتماد على أنفسهم لبناء مستقبلهم وتحقيق جانب من أحلامهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي تواجه مختلف دول العالم.

وداخل إحدى المعديات العابرة بين ضفتي قناة السويس في محافظة بورسعيد، تتواجد "إسراء جمال" صاحبة الـ31 عامًا، مرتدية ملابسها الجينز، وتحمل بيديها "سبت" مصنوع من البلاستيك، وبداخله أطباقًا بها سندوتشات مغلفة تبيعها لمستقلي المعدية من المشاه وقائدي السيارات.

بابتسامة لا تفارق وجهها، تحدثت ابنة بورسعيد لـ"مصراوي" قائلة: "حصلت على بكالوريوس إدارة أعمال ونظم معلومات عام 2013، ثم أكملت عقب تخرجي مرحلة الدراسات العليا وحصلت على دبلوم تربوي عام 2014، ووالدي كان يعمل موجهًا بالتربية والتعليم وخرج معاش عام 2020، ووالدتي موجهة حاسب آلي بالتربية والتعليم".

وأضافت: "أنا الكبيرة لوالدي، ولي أخت أصغر مني بـ4 أعوام تعمل في الصحة، أما أنا فلقد بدأت حكايتي مع العمل قبل جائحة كورونا حيث كنت أعمل محاسبة في أحد مصانع الاستثمار، ثم أُغلق المصنع، فرفضت أن أظل في المنزل، وجاءت لي فكرة عمل السندوتشات وبيعها في المعدية، لأنه مشروع بسيط ويحتاج أموالا قليلة، وبدأت بالفعل بتجهيز السندوتشات بداية من الساعة 1 صباحًا، والنزول إلى المعدية لبيعها بداية من الساعة 6 صباحًا، للموظفين والعمال أثناء ذهابهم إلى أعمالهم مستقلين المعدية، وكذلك طلاب الجامعة".

واختتمت حديثها: "الحمد لله سعيدة جدًا بإشادة الناس بي وكلماتهم وتشجيعهم أقوى دافع للاستمرار بعد الله تعالى"، موجهة الشكر لوالديها على دعمها رغم قلقهما عليها، متمنية "بحلم مشروعي الصغير يكبر ويصبح لي مشروع كبير خاص بي وأحقق ذاتي وأحلامي وأكون مصدر فخر لوالدي".

فيديو قد يعجبك: