إعلان

ما لحقتش تفرح.. صدمة بعد وفاة طبيبة تخدير في البحيرة ومطالب ببحث الظاهرة

06:10 م الأربعاء 20 يوليه 2022

البحيرة - أحمد نصرة:

سادت حالة من الحزن داخل الأوساط الطبية، عقب وفاة الطبيبة الشابة مي رافع، أخصائي التخدير بمعهد الأورام بدمنهور، والتي وافتها المنية أثناء أداء عملها، صباح أمس الثلاثاء، فيما نعاها الدكتور خالد عبدالغفار، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، كما نعتها نقابة أطباء البحيرة، ومديرية الصحة بالمحافظة.

قبل دقائق من وفاتها، انتهت الدكتورة مي من تخدير 3 حالات وإدخالهم غرف العمليات بمعهد دمنهور للأورام، رغم شعورها بالإرهاق الشديد، إذ تحاملت على نفسها وانتظرت حتى انتهاء عملياتهم وخروجهم منها، وعقب الاطمئنان على إفاقتهم بصورة طبيعية، ذهبت إلى استراحة الأطباء لنيل قسط قصير من الراحة، إلا أنها فارقت الحياة.

زملاء وأصدقاء الطبيبة الراحلة، أكدوا أنها كانت زميلة كفاح في العمل مع أصعب الحالات بقائمة العمليات، فضلًا عن علمها وخلقها ومهارتها في أداء عملها "تلاقيها تسد في وقت الأزمات"، لافتين "ملحقتش تفرح، كانت لسه ناجحة في الزمالة المصرية للتخدير".

وقال الدكتور رجب شريف، مدير معهد أورام دمنهور، إن الراحلة كانت نموذجًا للتفاني في أداء عملها بالمعهد، والجميع يشهد لها بحُسن الخلق والتسامح وسعة الصدر في التعامل مع المرضى".

من جانبها، طالبت الدكتورة منى مينا، وكيل نقابة الأطباء السابق: "الحقيقة ظاهرة الموت المفاجئ لشباب الأطباء ظاهرة خطيرة ومتكررة وتحتاج لدراسة وعلاج".

ويتفق معها الدكتور إيهاب الطاهر، عضو مجلس نقابة الأطباء قائلًا "نحتاج لدراسة جادة لأسباب تكرار وفيات شباب الأطباء أثناء العمل، وندعو الله أن يتغمد الفقيدة برحمته وأن يتقبلها مع الشهداء".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان