إعلان

صور - محافظ المنيا يشهد ندوة تثقيفية حول "الاسراء والمعراج" بحضور مستشار الرئيس

10:40 م الأحد 06 مارس 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنيا - محمد المواجدي:

شهد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، اليوم الأحد، الندوة التثقيفية التي نظمتها جامعة المنيا برعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وحضور الدكتور مصطفى عبدالنبي عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا، بعنوان "الإسراء والمعراج والرد على الشبهات المثارة حولها".

حاضر في الندوة، الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وذلك بالقاعة الكبرى بمركز الفنون والآداب والمؤتمرات، احتفالًا بذكرى الإسراء والمعراج، وتعريف الطلاب بالدروس المستفادة من تلك الذكرى وهذا الحدث المهيب، وفضائل هذه الليلة، وللرد على الشبهات المثارة حولها.

حضر فعاليات الندوة، القيادات الأمنية والتنفيذية بمحافظة المنيا، والدكتور عصام فرحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعمداء ووكلاء الكليات، والدكتور هاني العربي مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، والدكتور حسام عبد الرحيم منسق عام الأنشطة الطلابية، ووليد عبد القوي مدير عام رعاية الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، ومديرو الإدارات، وطلاب الجامعة، وبتنظيم من أسرة فريق طلاب من أجل مصر، وادار حوار الندوة الدكتور محمد عبد الرحيم، عميد كلية دار العلوم الأسبق.

أعرب الدكتور مصطفى عبد النبي عن سعادته لاستضافة الجامعة، أحد علماء الأزهر الشريف ورجال الدين المخلصين الحريصين على ترسيخ ثوابت ديننا القويمة، وإحياء ذكرى المعجزة الخالدة للإسراء والمعراج لنبينا محمد (ص)، التي تبعث في نفوسنا الأمل وتؤكد على صدق وعد الله بنصر رسله وعباده ، بعد الأخذ بالأسباب، مؤكداً على دور الجامعة كإحدى مؤسسات وصروح العلم ومنارة الثقافة والفكر، التي تمد يداها لتسلك شتى الطرق التي من شأنها الحفاظ على الوطن، وكذا التعاون والتكاتف مع كل من يحمل على عاتقه مسئولية حماية الأجيال من الانسياق وراء أي فكر منحرف أو متطرف.

بدأ الدكتور أسامة الأزهري حديثه، بالتعرض لأحداث الإسراء والمعراج لتكون معيناً له ومدخلاً لفهم ما وراء التشكيك فيها، وما يواجه الإنسان المصري على مدى عقود من الزمن وخاصة بعد انتصارات أكتوبر المجيدة من محاولات نسف وتدمير البنية الصلبة التي صنعته، وكل مشهد مشرف له، موضحًا أن التشكيك استهدف مسارات ثلاثة شملت الهدم للمؤسسات الوطنية، وشرخ الثقة بينه وبين جيشه، وشرطته، والأزهر الشريف، والتشكيك في تاريخه ورموزه الذي يستمد منها الإنسان المصري ثقته ونجاحه، وأخيرًا، التشكيك في ذاته ليكون إنسانًا محبطًا وفاشل بلا أمل ولا طموح ولا وعي، ليقع فريسة للانتحار والإدمان والتطرف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان