إعلان

قصة النعش الطائر وصاحبة الكرامات بأسوان.. ورجال دين يردون

05:03 م الخميس 15 يوليو 2021

أسوان– إيهاب عمران:

كالنار في الهشيم انتشرت قصة سيدة أسوان "صاحبة الكرامات" التي ظهرت بركاتها عقب موتها.

وبحسب الروايات، فقد تغير وجه السيدة صاحبة الـ69 عامًا بعد وفاتها، وعاد كما لو كانت شابة صغيرة، وفاحت رائحة العطر في المكان الذي فارقت فيه الحياة.

في البداية يقول "عامر" ابن شقيقة الراحلة: "خالتي كانت سيدة تقية، تصلي وتحسن الجوار والضيافة والمعاملة مع الجميع، وتعيش بمفردها كونها لم تتزوج، وكانت دائمًا في خلوة لتذكر الله، وبعد وفاتها لاحظت السيدات اللاتي حضرن الغسل وجود رائحة عطر تفوح في المكان، وعودة ملامح وجهها كما لو كانت شبابًا، وأصبح مضيئًا كالبدر، وبدت كأنها في سن صغيرة، رغم أنها توفيت عن عمر ناهز 69 عامًا".

فيما قال محمد أحمد، أحد جيران السيدة: "الشيخة حياة ست طيبة ومتعرفش الفلوس ومتعرفش الجنيه من العشرة، ومش متجوزة، وعندما حملنا النعش لدفنها كان النعش يجري بسرعة، وغيّر طريقه من المدافن في اتجاه الأضرحة الخاصة بالأولياء".

الشيخ مصطفى الدكر مفتش بإدارة أوقاف البصيلية، وأحد أبناء قرية الشماخية، قال إنه يوم وفاة السيدة "حياة" كان خارج القرية، ولم يحضر تشييع الجنازة، ولكنه سمع ما دار، وما نشر على وسائل التواصل الاجتماعى، وسأل أقارب وجيران السيدة، وأجمع الناس على سير النعش بسرعة، وتوجهه إلى مكان الأضرحة.

وأضاف الشيخ: "نتفق على طيبة السيدة، وأنها كانت تتقرب إلى الله بالطاعات، ولكن لا يوجد شىء اسمه عادت شبابًا بعد وفاتها فهذا يعد من الخرافات، أما وجود كرامات لهذه السيدة فهو شىء لا نستطيع نفيه أو تأكيده، وكل ما نملكه هو الدعاء لها بالمغفرة والرحمة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان