إعلان

حوار| مطران الكاثوليك بأسيوط: نُقدر جهود الرئيس ونُصلي من أجل الحكومة والشعب -فيديو

02:23 م الأحد 28 يونيو 2020

أسيوط ـ محمود عجمي:

فتحت الكنائس التابعة للطائفة الكاثوليكية أبوابها للمصلين بعد فترة إغلاق دامت أكثر من 3 أشهر بسبب الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدولة في دور العبادة لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.

"إحنا سعداء إننا نشوفكم مجددًا داخل الكنيسة، لأن الكنائس بدون مصلين ملهاش طعم ولا روح، لأن الكنيسة هي الناس المؤمنين وليس الجدران".. بهذه الكلمات عبّر الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك، عن سعادته بعودة فتح أبواب الكنيسة مرة أخرى أمام المصلين.

قال مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك، في حديثه لـ"مصرواي": "نصلي في الكنائس القداسات بعد توقف دام أكثر من 3 أشهر، مشيرًا إلى أن الأهالي كانوا متعطشين للصلاة داخل الكنائس وكان لديهم التزامًا بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي أعلنت عنها الحكومة طوال الفترة الماضية من غلق دور العبادة لاحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد".

وأضاف الأنبا كيرلس وليم: على مدار الفترة الماضية كان يعقد عدة اجتماعات لمجمع السينودس البطريركي للكنيسة القبطية الكاثوليكية برئاسة البطريرك إبراهيم إسحق، وحضور الآباء الأساقفة، لمتابعة ومناقشة تطورات جائحة فيروس كورونا ويتم إصدار بيان منذ تعليق المناسبات الكبرى وقولنا من منطلق المسئولية في الحفاظ على شعب الكنيسة قررنا وقف وتعليق جميع الصلوات من منتصف شهر مارس الماضي وحتى قرار عودتها اليوم".

واستكمل "وليم": أصدرت الكنيسة الكاثوليكية عدة قرارات تجاوبا مع ما أعلنه مجلس الوزراء من إجراءات فتح دور العبادة وأداء الصلوات بحضور المؤمنين بكل الكنائس، مشيرًا إلى أن الحضور وقت القداس لا يتجاوز 25% من سعة الكنيسة، على أن يكون هناك فاصل بين كل شخص وآخرٍ مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات.

وأضاف "وليم": "توقف الاحتفال بالقداسات بحضور الأهالي يومي الجمعة والأحد، على أن يحتفل الآباء الكهنة كلٌّ حسب ظروف رعيته، مشيرًا إلى تكثيف القداسات مرة أو مرتين يوميًا خلال أيام الأسبوع عدا الجمعة والأحد، لإعطاء فرصة لكافة الأهالي المشاركة في القداس ووقايتهم من أي عدوى بكل الطرق الممكنة".

واستطرد مطران الكاثوليك بأسيوط قائلًا: "الاحتفال أيام السبت والثلاثاء والخميس بقداس آخر في الساعة السادسة مساءً وبذلك يكون هناك 8 قداسات أسبوعية، ما يتيح الفرصة لمشاركة أكبر عدد من المصلين بشكل آمن، على أن يكون هناك فاصلا بين كل شخص وآخرٍ مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات، وذلك حرصا على سلامة الجميع.

وأشار الأنبا كيرلس وليم، إلى العودة من جديد لصلوات الجنازات والاحتفال بالخطوبات و الأكاليل والمعموديات على ألاّ يتجاوز الحضور في الكنيسة 25 % من سعتها، على أن يكون هناك فاصلا بين كل شخص وآخرٍ مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات، مع ضرورة ارتداء الكمامات وعدم التصافح بالأيدي واستبدالها بعلامة أو ابتسامة، وعدم وجود تجمعات للأهالي قبل وبعد القداسات، وإجراء تعقيم وتطهير للكنائس".

وتابع الأنبا كيرلس وليم: "جرى توفير عدد من الكاشفات الحرارية بداخل الكنائس التابعة لإيبارشية الأقباط الكاثوليك بمتخلف مراكز ومدن أسيوط، ويقوم فريق الكشافة بتنظيم الدخول للكنيسة والتنبيه على المصلين بأن كل من يشعر أن لديه أية أعراض يمتنع عن الحضور لسلامته وسلامة الآخرين لعدم نقل العدوى، وفي حالة اكتشاف من هو درجة حرارته مرتفعة يجري منعه من دخول الكنيسة فضلا عن وضع علامات للتباعد الاجتماعي داخل الكنيسة ضمن الإجراءات الاحترازية".

واختتم الأنبا كيرلس وليم حديثه مع مصراوي، قائلا: "نقدر كافة الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، في احتواء فيروس كورونا والحد من انتشاره ونواصل الصلاة من أجل الحفاظ على الشعب المصري والرئيس والحكومة والأطباء وأفراد التمريض وكل المتطوعون بالجهد أو المال أو الأماكن لعلاج المرضى ليكافئهم ربنا على تعبهم ويحفظهم من كل شر".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان