١٠ صور ترصد حال سوق دمنهور للماشية قبل وبعد كورونا
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
البحيرة - أحمد نصرة:
شتان الفارق بين المشهدين في سوق دمنهور للماشية ما قبل كورونا وما بعدها، فمن ساحة لا موطئ قدم بها، يفد إليها التجار والمربين من شتى أنحاء مصر بغرض الشراء أو بيع حيواناتهم، إلى أرض فضاء موحشة ومهجورة تخلو من أي مظهر للحياة.
رصدت عدسة مصراوي مجموعة من الصور تعكس مدى التباين والاختلاف بين حال السوق قبل ظهور وباء كورونا وتفشيه، وبين حاله الآن عقب إغلاقه تنفيذًا لقرارات مجلس الوزراء بحظر التجمعات ومن ضمنها الأسواق.
إغلاق السوق والذي يعد أحد أهم وأكبر أسواق مصر انعكس أثره على تجارة الماشية و أسعار اللحوم التي ارتفعت أسعارها نتيجة هذه الظروف غير المسبوقة.
يقول محمد الدفراوي - جزار: "السوق كان مسهل علينا كتير، هي نزولة واحدة يوم الأحد بنجيب شغل الأسبوع كله، دلوقتي بنحتار وبنلف على المزارع والفلاحين، وكله رفع السعر".
ويوضح السيد عزام - جزار: "غصب عننا زودنا سعر اللحمة بعد ما كانت نزلت شوية قبل كورونا، لأن المعروض دلوقتي قليل والتاجر والفلاح زودوا السعر علينا".
أما إبراهيم حسبو - مربي ماشية، فقال: "بعد ما أسواق الماشية اتقفلت كلها بقيت ببيع على الإنترنت من خلال جروبات الفيسبوك والواتساب، بننزل صورة العجل ووزنه والسعر المطلوب فيه، وإللي عنده رغبة يشتري بيتصل بينا".
وأكد المحاسب محمد خميس، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور، على استمرار إغلاق سوق الماشية، وعدم السماح بانعقاده سواء داخله أو بمحيطه، وذلك تنفيذًا لقرارات مجلس الوزراء، ولحين صدور قرارات جديدة.
فيديو قد يعجبك: