إعلان

"سلام".. مدينة مليونية جديدة بأيدي مصرية في شرق بورسعيد (صور)

10:14 م الثلاثاء 12 مايو 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بورسعيد - طارق الرفاعي:

تحت أشعة الشمس الحارقة في نهار رمضان يواصل عمال مصر الصائمين العمل لإنشاء مدينة مليونية جديدة بشرق محافظة بورسعيد تحمل اسم "سلام" على مساحة حوالي 22 ألف و153.95 فدان، بإجمالي تكلفة تقديرية للبنية التحتية 12.7 مليار جنيه بخلاف تكلفة المباني والخدمات، ومن المخطط أن تستوعب 778 ألف و883 نسمة، لتضاف إلى حجم الإنجازات التي تشهدها المنطقة في المجالات الاقتصادية والصناعية واللوجستية، كقاطرة للتنمية في مصر.

منتجعات ومارينا يخوت

قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إنه من المخطط أن تضم مدينة "سلام" مشروعات اسكان مختلفة تناسب كافة شرائح المجتمع، وفنادق ومنتجعات سياحية، وحلبة سباق سيارات، نادي جولف، مارينا يخوت عالمية، مدينة الموضة والترفيه، مركز لرجال المال والأعمال، مدينة طبية، جامعة اقليمية، مركز أبحاث دولي، مركز مؤتمرات ومعارض دولية، مدينة أوليمبية، خدمات مرافق عامة وبنية تحتية، منشآت ترفيهية، شواطئ مفتوحة، حديقة مركزية، وبحيرات.

إسكان اجتماعي

وأضاف المحافظ، أنه يجرى الآن العمل بمشروع للإسكان الاجتماعي بمدينة "سلام" يضم 4340 وحدة سكنية على مساحة 202 فدان، وبلغت نسبة الإنجاز بها 78 %، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذها يونيو المقبل وسيضم مدرسة تعليم أساسي، ومركز شرطة ووحدة مطافي، سوق تجارية، نادي اجتماعي، مركز طبي، حضانة، ومسجد.

تحلية مياه البحر

أكد اللواء يوسف الشاهد، السكرتير العام لمحافظة بورسعيد، على أن المدينة الجديدة بشرق بورسعيد تشهد الأن أعمال تنفيذ مشروع محطة تحلية مياه البحر بطاقة 250 ألف متر مكعب في اليوم، والمرحلة الأولى منها بطاقة 150 ألف متر مكعب في اليوم، كذلك تنفيذ محطة محولات شرق بورسعيد، كما يجري اختيار موقع بمدينة "سلام" لإقامة مدينة أوليمبية تضم منشآت رياضية على أعلى مستوى، وذلك لجعلها عالميا وإقليميا، كما ستضم 12 حي سكني، وأيضا مناطق سياحية على مساحات تبلغ 6006 أفدنة.

عمال مصر

تحدث محمد سعد، أحد العاملين بالمشروع - بنبرة فخر - قائلاً: "فخور أنا وزملائي بالعمل في إنشاء مدينة (سلام) فمنذ عدة أشهر كانت مجرد صحراء جرداء، واليوم ظهرت العمارات التي يجرى إنشاءها، وبدأنا حصد ثمار جهدنا، ونحلم كل يوم بأخر حجر نضعه في المدينة لإعلان الإنتهاء منها كمدينة عالمية نفخر بها جميعا".

اتفق معه سالم محمد قائلا:" العمل بالفعل شاق أثناء الصيام وتحت أشعة الشمس، لكن المشاركة في بناء مصر أمر يدعوا إلى الفخر بما نفعله، والقائمين على المشروع يوفرون لنا ما نحتاجه من مواصلات وإقامة ووجبات، فأحيانا نظل في موقع العمل لعدة أسابيع متتالية دون الذهاب للمنزل من أجل إنجاز العمل حبا في مصر وشعبها والرئيس السيسي".​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان