يزن ألف طن.. حكاية أضخم تمثال في مصر تسعى الآثار لترميمه
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
الأقصر - محمد محروس:
يعد معبد الرامسيوم الذي بناه الملك رمسيس الثاني على الضفة الغربية لنهر النيل في مدينة الأقصر، أحد أهم المعابد الجنائزية التي تركها المصريين القدماء، ويتكون من بقايا طرق وأعمدة أوزيرية محطمة، بالإضافة إلى صرح ضخم تهاوى نصفه، بالإضافة إلى ذلك يضم المعبد حطام لأحد أضخم تماثيل العالم، وهو للملك رمسيس الثاني الذي يقدر وزنه بـ1000 طن ويبلغ طوله 16 مترًا.
عُثر على التمثال ساقطًا على ظهره، ومحطم لعشرات الكتل الحجرية، في مدخل معبد الرامسيوم، وتقول روايات متعددة إن التمثال حطم في الزلزال الذي ضرب البلاد عام 27 قبل الميلاد، إلا أن الدراسات الأثرية الحديثة أثبتت سقوطه عمدًا في بداية العصر القبطي.
ورغم الأهمية الكبرى لتمثال رمسيس الثاني الواقع بمعبد الرامسيوم غربي الأقصر، باعتباره أكبر تمثال أثري في العالم، إلا أنه أُهمل لعقود طويلة، وظل حطامًا ملقى في مدخل المعبد، دون أي ترميم يليق بتاريخه.
الأثري عبدالعظيم كامل، يقول إن تمثال رمسيس الثاني الموجود في معبد الرامسيوم، هو أضخم تمثال أثري عثر عليه حتى الآن في مصر، إلا أن التمثال مُحطم لعشرات القطع، الملقاة ككتل حجرية في مدخل المعبد.
يضيف كامل: "وزارة الآثار رممت العديد من التماثيل الخاصة بالملك رمسيس الثاني في معبد الأقصر، نتمنى أن ترمم وتعيد تنصيب هذا التمثال الذي سيضيف الكثير للآثار المصرية، وسيدفع آلاف السياح لزيارة معبد الرامسيوم لرؤية أكبر تمثال أثري في العالم".
بينما يشير محمود فرح – مرشد سياحي – إلى أنه يوجد إلى جوار تمثال رمسيس الثاني الضخم، تمثالين آخرين لزوجته "نفرتاري" ووالدته الملكة "توي" بينما عثر عليهما في وادي الملكات، في الوقت الذي توجد فيه مومياء رمسيس الثاني في مقبرته بوادي الملوك.
يضيف فرح أن البعثة الفرنسية المصرية المشتركة بدأت قبل سنوات في أعمال التركيب للكتل الحجرية المصنوعة من الجرانيت لتمثال رمسيس وزوجته ووالدته، إلا أنه لا يعرف إلى أين انتهت هذه الأعمال.
بينما كشف مصدر بقطاع آثار الأقصر – فضل عدم ذكر اسمه – عن أن وزارة الآثار ستبدأ قريبًا في ترميم التمثال وإعادة تنصيبه أمام مدخل معبد الرامسيوم، لما يمثله من قيمة أثرية وتاريخية، مشيرًا إلى أن أعمال ترميم التمثال ستبدأ عقب الانتهاء من ترميم تمثال آخر لرمسيس الثاني، أمام واجهة معبد الأقصر، بهدف إعادة الواجهة لما كانت عليه قبل 2000 عام.
ومعبد الرامسيوم معبد جنائزي معروف باسم معبد ملايين السنين ويخلد ذكرى الملك رمسيس الثاني، وهو المعبد الجنائزي الوحيد في البر الغربي، الذي يوجد فيه مثل هذه الطرق التي كانت تنشيء فقط في معابد الآلهة مثل الكرنك والأقصر، حيث وجد له 3 طرق من الجهات الغربية والشمالية والجنوبية، إضافة إلى الطريق الجنوبي المعروف للمعبد.
فيديو قد يعجبك: