إعلان

"أحمد" ضحية انفجار كابينة كهرباء مكشوفة في الخانكة.. ووالدته: "مستقبل ابني ضاع"

04:39 م الثلاثاء 26 فبراير 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القليوبية - أسامة علاء الدين:

يعيش الطفل "أحمد محمد رمضان"، الطالب بالصف الخامس الابتدائي، مأساة حقيقة بعد أن أصيب بحروق بسبب انفجار كابينة كهرباء مجاورة للوحدة المحلية بمنطقة القلج، التابعة لمدينة الخانكة، أثناء عودته من المدرسة، وأصبح الطفل طريح الفراش لا يتحرك بسبب الإصابات الخطيرة التي لحقت به.

"حسبي الله ونعم الوكيل في كل مهمل وفاسد"، هكذا بدأ "محمد رمضان"، والد الطالب المصاب، حديثه لـ"مصراوي"، مشيرًا إلى أنه أثناء عودة ابنه من مدرسته بالقلج بالخانكة بصحبة عدد من زملاؤه، وعند اقترابه من كابينة الكهرباء "المكشوفة" انفجرت فيه فاقدًا للوعي، موضحًا أنه لم يكن يعلم أنها كابينة كهرباء.

وأضاف والد الطفل، أن كابينة الكهرباء بجوار الوحدة المحلية بالقلج مباشرةً وكانت معطلة، موضحًا إلى أن قوتها تصل إلى 1000 فولت، وبسبب الإهمال وعدم المتابعة تركت مكشوفة لتتسبب في إصابة ابنه بعاهة مستديمة.

وطالب والد الطفل، الجهات المسئولة بمعاقبة المسئولين والمتسببين عن تلك الواقعة، مشيرًا إلى أن تلك الواقعة تعتبر جريمة لا تختلف عن جريمة القتل، مضيفًا إلى أن مسؤولي الكهرباء تركوا كابينة الكهرباء مكشوفة رغم معرفتهم بمدى خطورة ذلك الأمر.

وقالت "كريمة السيد"، والدة الطفل المصاب: "منهم لله ضيعوا مستقبل ابني"، مضيفة والدموع تملأ عينيها: "كابينة الكهرباء تبعد عن منزلها عدة أمتار، وكنت حينها أقف في بالكونة المنزل، وفوجئت بالنيران تمسك في جسد ابني ولولا الذين أسرعوا لنجدته لالتهمته النيران".

وأضافت والدة الطفل، أن الحادث ترك أثرًا نفسيًا سيئًا على ابنها، الذي تشوه جسده، ولم يعد يستطيع الذهاب إلى المدرسة، ليدفع ثمن إهمال مسؤولي الوحدة المحلية والكهرباء.

وطالبت والدة الطفل، الدكتور علاء عبدالحليم، محافظ القليوبية، بفتح تحقيق عاجل في تلك الواقعة، وأن لا تمر الواقعة مرور الكرام، والتي بسببها أصبح نجلها طريح الفراش، قائلة "عايزة حق ابني".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان