إعلان

أسانسيرات مستشفيات سوهاج تحت رحمة العمالة الموسمية

02:13 م الأربعاء 31 يناير 2018

سوهاج – عمار عبدالواحد:

يعاني مرضى المستشفيات العامة والمركزية، محافظة سوهاج، من عدم تشغيل مصاعد لخدمتهم، واقتصارها فقط على خدمة الأطباء والعاملين بالمستشفيات.

ويعتبر مصرع طفل يبلغ من العمر 12 عامًا يقيم بقرية المحامدة البحرية دائرة مركز سوهاج، أثناء فتح بئر مصعد مستشفى الهلال للتأمين الصحي بسوهاج في أبريل من عام 2013، ما نتج عنه سقوطه ووفاته، الحادث الوحيد الذي شهدته المحافظة في هذا الصدد.

وقال الدكتور حمدي سعد، مدير مستشفيات سوهاج الجامعية، إن سبب سقوط مصاعد المستشفيات غالبًا يكون بسبب غياب عمال التشغيل، وذلك بسبب تسوية العمال المؤهلات التي حصلوا عليها أثناء الخدمة، ما نتج عنه عدم وجود عمالة لتشغيل المصاعد، وهو ما جعل العديد من مصاعد المستشفيات تعمل بمعرفة المرضى ولا توجد عمالة تقوم بتشغيلها.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ "مصراوي" أن المرضى والمترددين على المستشفيات لا يعرفون إجراءات الأمن والسلامة، ولا يعلمون الحمولة المقررة ويستقلون المصاعد بأعداد كبيرة عن المحدد للمصاعد فضل عن سوء استخدامهم للمصاعد والعبث في لوحات المفاتيح الخاصة بالتشغيل، وهو ما يتسبب في وقوع كوارث.

وأوضح أن مستشفى سوهاج الجامعي يوجد به 26 مصعدا جميعهم يعملون بكفاءة دون أعطال، ولكنها تعمل بالتناوب فضلاً عن وجود مصاعد احتياطية من بينها.

وعن صيانة المصاعد قال "سعد" إن المصاعد تجرى لها الصيانة بشكل دوري، وذلك من خلال الشركات المتعاقد معها، مشيرًا إلى أنه بعد ارتفاع أسعار الدولار امتنعت شركة واحدة فقط عن أعمال الصيانة، وأن الصيانة تجرى على حساب المستشفى الجامعي.

ولفت إلى أن المستشفى بصدد التعاقد مع عمالة موسمية لصيانة وتشغيل المصاعد، حفاظاً على أرواح المرضى والمواطنين المترددين على المستشفى، وذلك بسبب قلة عدد عمال المصاعد والبالغ عددهم 19 عاملاً يتم توزيعهم على ثلاث ورديات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان