"مصراوي" يرصد اليوم الأول لمنظومة الخبز الجديدة بالإسكندرية

الإسكندرية – محمد البدري:

شهدت محافظة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، حالة من الاستقرار في صرف الخبز المدعم بالمخابز البلدية في المحافظة، بالتزامن مع أول أيام تطبيق المنظومة الجديدة التى أعلنتها وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتى تهدف إلى السيطرة على تسريب الدقيق والأقماح.

ورصد "مصراوي" انتظام حركة صرف حصص المواطنين في عدد من المخابز بوسط وغرب الإسكندرية، حيث أوضح عدد من المواطنين أنهم لم يشعروا بأي فارق من ناحيتهم لعدم وجود ارتباط مباشر بين تطبيق المنظومة الجديدة والمستفيدين منها،إذ تتعلق المنظومة بطريقة سداد أصحاب المخابز والمطاحن ثمن الأقماح دون المساس بحصة المواطن المعتادة أو ثمن المنتج النهائي.

أصحاب المخابز: ستعطي كل ذي حق حقه

قال عبد العال درويش، رئيس شعبة أصحاب المخابز بالغرفة التجارية في الإسكندرية، إن أصحاب المخابز سددوا دفعة مالية مقدمة لحجز حصصهم من الدقيق ثلاثة أيام مقبلة، مشيرًا إلى أن المنظومة الجديدة اختلفت عن السابقة بجعلها نظام سداد المخابز قيمة الدقيق ليكون مقدمًا.

وأضاف، أن العمل وفقًا للمنظومة الجديدة، ستكون سببًا في إبعاد الشبهات عن أصحاب المخابز والذي يلقى اللوم عليهم في مواقف عدة تتعلق بقضايا تهريب وغيرها، إلا أن النظام الجديد سيقلل من إلقاء الاتهامات جزافًا على أصحاب المخابز نظرًا لأنهم أصبحوا يدفعون قيمة الدقيق قبل استلامه.

وأشار إلى أن المنظومة الجديدة ستتيح لكل فرد مستفيد منها أن يحصل على حقه دون الإضرار بحقوق الآخرين، موضحًا أن أصحاب المخابز سيحصلون على حصصهم من الدقيق بنفس الأسعار المتداولة بالأسواق، وبالصورة المتبعة منذ تطبيق منظومة الخبز الأولى والتي كان تم تفعيلها قبل 3 سنوات.

التموين: اليوم الأول دون مشاكل.. والمنظومة ستمنع التهريب

من جانبه، قال مبارك عبد الرحمن، وكيل وزارة التموين بالإسكندرية، إن اليوم الأول لتفعيل منظومة الخبز الجديدة لم يشهد أي مشكلات في صرف الخبز لمستحقيه، كما لم تصل أي إخطارات بوجود مشكلات في مخابز المحافظة، مشيرًا إلى أن المنظومة الجديدة ستمنع تهريب الدقيق المدعم في السوق السوداء، كما ستحفظ حقوق المواطنين.

ونفى وكيل وزارة التموين، ما تردد بشأن خفض حصة المواطنين من الخبز، مؤكدًا أن المواطن مستمر في صرف مقرراته بصورة طبيعية دون المساس بسعر الخبز أو أعداده، مطالبًا المواطنين بعدم الانسياق وراء ما وصفه بشائعات يرددها بعض المنتفعين الذين يقومون ببيع الدقيق في السوق السوداء.